إسقاط كل هذا لما نعيشه اليوم وأضيف تآمر الغرب علينا:

 

الفرق بين الخلافة في الإسلام والرئيس في الديموقراطية:

نظرة العالم للدولة الاسلامية:

منذ نزول آدم وحواء للأرض والصراع من أجل إستعباد الناس والتملك مع انقسام الشعوب حسب نفوسهم وأهوائهم قائم حتى اليوم، وبعد عمران الأرض بالبشر والتاريخ يتكلم عن غزو الأرض من طرف القوي للضعيف ليزيد القوي غنى وقوة ويسحق الضعيف.

 

ويَعتبر العالم كل من يستعمل القوة لتوسيع حدوده الإقليمية إستعمار لبلدان الآخرين ولوكان هذا لنشر الإسلام بالنسبة للكل ويعتبر هذا غزو، متناسين عدة أمور حتى تاريخ هذه الحدود التي قسمت العائلات!

 

المشكل أن الإسلام جاء ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فأصبح هذا الدين يستهوي العبيد في منظور الطواغيت، وأصبح كل الناس يلتفون حوله بسبب عدل الإسلام وجور الأديان الأخرى وهذا أمر طبيعي لا يحتاج لشرح إنها فطرة الناس لحب العدل والمساوات فقط ينتظر من يمد له يد العون فيمد هو يده لنخرجه من الجحر الذي ألقيا فيه دون رحمة ولا شفقة من هؤلاء الطواغيت فيصبح قوة مضافة للإسلام لإنقاذ الآخرين وخاصة وعدد هؤلاء شعوب بأكملها، فجاهد الإسلام لنزع كل المنكرات وأشكال الاستعباد وهذا بحد ذاته مشروع ناجح بحكم الواقع ليس إن جاء فقط من الإسلام فماذا ستقول إن هو من دين الله، المهم النية فقط من وراء ذلك ألا يكون تخليص المستعبدين لاستعبادهم السياسة المتبعة منذ الأزل من الطواغيت.

 

 فاعتبرت إعلان حرب من طرف الطواغيت وجنودهم على إمبراطوريا تهم متناسين أن هذه الإمبراطورية هي بنفسها بنيت على جماجم أناس آخرين، ولذلك حتى اليوم يعتبر الدين الإسلامي خطر على أوطانهم، بحجة أنه يحلل غزو البلدان المجاورة بسم الجهاد والفتوحات الاسلامية، مع أن الكل يعلم أن هذا خطئ وأن حتى في قتال ما يعتبرهم دين الإسلام كفار له قوانينه، والرسول لم يقاتل بني قينقاع إلى بعد نقضهم للعهد والسبب العظيم الذي نجم عنه نقض العهد هو تسبب يهودي واحد من بني قينقاع في إنكشاف عورة امرأة مسلمة، أما الآن مازلنا نوالي الغرب ونتزلف له للالتحاق بالاتحاد الأوربي وننبطح للغرب ليطعمنا مع أنه يتدخل في شؤننا وتنصيب حكامنا ويتسبب في قتلنا وتشريدنا لأن قتلنا يعتبر أمر تافه! ونحن المتسببين في هذا بسبب رغبتنا أن يكون حكامنا منبثقين من إرادتنا، ألم نكن في أمن وأمان هذا ما جنيتم أيها الارهابيون، وأظن أن رسول الله كان يبالغ في تحريك جيش بأكمله من أجل عورة امرأة، وأظن أنها كانت ذريعة فقط لتمرير خطة للاستلاء على المنطقة كلها وهذا يعتبر إرهاب بحد ذاته تسبب في تشريد كل بني قينقاع وهم لا ذنب لهم في كشف هذه العورة ولم يروها أصلا، أليس هذا هو المقياس بواقع الحال الآن.


قتل من سب الرسول جريمة نكراء لا تغتفر وإبادة شعب بأكمله حق يستوجب التحالف من أجله لأنه إرهاب!

 

الغريب أصبحت أسمع هذه الكلمة تقال في قنوات أحسبها للمسلمين أكثر مما يقولها الغرب في قنواتهم، متناسين أنه ليس دورنا نعت فصيل بالإرهاب على حساب فصيل أو قول على الدولة الإسلامية إرهاب على حساب دولة أخرى، إذًا من نحن؟ إذا كان الكل ينظر للأخر بنظرة الإرهاب!

 

دورنا إنكار الأفعال ويجب أن تكون على بينة، وإلا فالسكوت أحسن، لأنكم يا مخادعين أظن لو أن شخص تسبب في شتمك فقط سيكون ردة فعلك عدوانية، فنظر كيف تكون لو تسبب في مقتل أحب ما عندك، هنا ستقول أن هناك فارق كبير وأنني أخلط الأمور، يا مجرمون لم يكفنا الغرب الذي يكيل بمكيالين حتى تنتقل العدوى الى من يعتبرون بنى جلدتنا، دورنا إرساء الحق ورفض القتل الجائر الذي يعتبر عند الله من الكبائر وليس قتال الدفاع عن النفس في أي مكان وتحت أي مسمى دون النعت ولو مرة واحدة والمصيبة الاكثار في النعت بالإرهاب، هذا الملاحظ وعلى رأسهم المغاربية منذ نهاية 2015 ودخولها 2016 تدريجيا حتى أصبحت لا أفرق بينها وبين القنوات الأخرى إلا من بعض البرامج ومنشطين فقط الذين يحاولون الحيادة وهذا هو المطلوب على الأقل وهو أضعف الأمان، ليلتف أكبر قدر من الشعوب حولكم، المنشط ليس دوره نعت الدولة الإسلامية بالإرهاب أو الآخرين بهذا هذا ليس دوركم صراحتا، سمها داعش سمها ما تسمى الدولة الإسلامية أو مجموعات مسلحة، الحقيقة ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون، وهذا الأمر عرفته الدول الغربية وعملت به، وقضية الطيار الأردني الذي أحرق لم يكن إلا قصاص بمنظورهم فقد كان هذا الطيار يحرق بقنابله الاحياء، ولماذا نعتبر هذا الفعل إرهاب أم هو الكيل بمكيالين وماذا كان يفعل الأردن هناك يدافع عن نفسه! ليس دوره التوغل في أراضي الغير دوره حماية إقليمه.  

 

التسميات:

يعبر اسم خليفة المسلمين عن حاكم يحكم كل المسلمين في جميع بقاع الأرض ومعناه بالمفهوم العام هو رئيس المسلمين لجميع الدول المسلمة وهذا يتطلب ألا تكون الحدود المعروفة التي تقسم البلدان المسلمة فيما بينها، والدين الإسلامي يعتبر المسلمين في أي بلد وفي أي مكان في العالم جسد واحد " المسلم أخو المسلم"، ولذلك من المفروض ألا تكون الحدود بينهم مادام دين الله الإسلام يوحدهم، ويعتبر هذه الحدود هي نتاج تقسيم سقوط آخر دولة إسلامية من طرف الكفار.

 

أما الرئيس فيعبر عن حاكم يحكم بلد معينة، ولذلك يجب فقط مراعات أن يكون الاسم يوافق المضمون، وحرب الأسماء مازالت تمارس علينا منذ موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الإسلام و هذه حقيقة حتى أصبح اسم خليفة المسلمين مربوط الآن بحكم المتغلب الذي ورثناه من الامبراطوريات الإسلامية السابقة الامويين العباسيين وغيرهم وأصبحت متجذرة في كياننا وعقولنا وهذا خطأ، وأصبح المسلمين لا يلقون بال لدولتهم التي أصبحت دكتاتورية بمنظورهم ولو أنها تحت راية الإسلام وأصبح الدفاع عنها منوط بجيش الخليفة المتغلب وهو السبب الرئيسي من تضييع المسلمين لملكهم.

 

بدون أن ننسى الفارق الكبير الذي لا حل له بينهم أن الدين الإسلام يشترط من الحاكم أن يكون مسلم وبهذا فإن الحاكم هو نتاج اختيار أغلبية الشعب من بين من يؤمن بالله ويطبق قوانينه الموجودة في القرآن الذي يعتبرونه كلام الله ويسمى شرع الله، أما الحاكم في الديموقراطية هو نتاج اختيار أغلبية الشعب بين كل ممثلي أطياف المجتمع أي من بين:

 من لا يريدون تطبيق قوانين الله ويصفهم القرآن بالكفار وهم العلماني لبرالي حداثي شيوعي وغيرهم.

 ومن يريدون تطبيق قوانين هي نتاج اجتهادهم الخاص.

ومن بين من يردون قوانين البلدان التي سبقتنا في تجاربها في سرد القوانين.

 ومن بينهم من يريدون تطبيق شرع الله.

والشعب هو من يختار الحاكم الذي سيطبق القوانين التي يريدها، ويعتبر فائز في هذا الاختيار كل من لديه 50.1 في المئة من مجموع الأصوات.

 

والإسلام هو أول من إستعمل الأخذ بالرأي وأول من إستعمل دستور يستخرج منه القوانين بما يعرف عند أمة محمد القرآن أو عند الأمم الأخرى بسم الانجيل والزبور التوراة والصحف وغيرها كلها من دين الله ودين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لأنبيائه منذ الأزل، قال الله تعالى: إن الدين عند اللَّه الإسلام.

 

وهذه الديمقراطية تم إجادها لحل مشكل الصراع على الحكم وبذلك تم تكليف الشعب بختيار حاكمه ليلعب دور الفاصل، وقد مورست هذه الديمقراطية في الغرب وأثبتت نجاحها في مظهر تطور البلدان التي إنتهجة هذا المنهاج في اختيار حكامها خلاف تخلف البلدان التي لاتزال تعتمد على التغلب والقوة لفرض حكامها، وكيف لا وهذه الطريقة وردت من عند الله لولا المجرمون الذين حرفوها ليجعلوها عبارة عن إختيار الشعب لكل الفصائل والانتماءات المختلفة وهي الشورة في الدول الإسلامية وتم إعادة تسميتها بالديمقراطية متناسين أن المسلم مربوط برباط قوي مع الله ودنياه هي من تحدد آخرته وشراء آخرته سيضيع له دنياه تحت حكم الكفار، وأصبح لا مفر ومن المفروض عليه أن تكون له دولته الخاصة ليحكم فيها بشرع الله كل شرع الله ليفوز في دنياه وآخرته.

 

والنتيجة إن كان الفائز مسلم هنا يكون إنقلاب عليه من طرف الكفار وبدعم العالم الديمقراطي ... ثم يبعد هذا الفائز ويحل حزبه ولا يشارك مستقبلا نهائيا في أي حملة رئاسية أو بلدية أو ولائية، وكل من يرفض هذا المنطق يقتل ويسجن ويعذب هذا هو الفرق بينهم، ثم تعتبر هذه الممارسات إرهاب إن قام بها المسلم، تبا للعقول التي لم تفهم.

 

الشعوب المسلمة بطبيعتهم لا يطمعون في الحكم والسلطة لأنهم كلهم يعلمون انها غزي وندامة يوم القيامة، وكلهم يبحثون عن الكفاف وفقط، فكانت النتيجة انقضاض الارذلين عليها ثم تفشى لا مساوات والعنصرية وأصبحنا نحن المسلمين في أسفل السافلين هذا ما جنته ايدينا.

 

الانتخابات تتم بصناديق الاقتراع، وممكن أن تسفر عن رئيس من حزب وعمدة البلدية من حزب آخر والوالي من حزب آخر ثالث، مستحيل تطوير البلاد بهذه الطريقة، وتتم الانتخابات البلدية والولائية لوحدها، ويتم انتخاب الرئيس بانتخابات منفصلة.

 

هذه الأحزاب أصلا مبنية على التقسيمات والجهوية والعنصرية والإيديولوجيات المختلفة، من الغباء انتظار التفاهم فيما بينهم لتطوير البلاد، خلاف حقيقة الأوضاع في الغرب الفائز دائما هو من يفوز كذلك بتشكيل حكومته بسبب أغلبية الشعب المصوت له ونجد الشعوب عندهم تنقسم الى قسمين فقط، مثلا يميني يساري والآخرين أقلية لا تتعدى في أفضل الأحوال 1%، وعند بدء هذه الأقلية في التوسع في أي مشروع يصبح تشكيل انتخابات للانفصال لتحديد حكامها ومصيرها وحدودها وارد جدا وهذه هي الديمقراطية التي يجب أن نأخذها بكاملها لنتمكن من النجاح فيها ونتجنب التقاتل فيما بيننا بسم وحدة البلاد تحت راية الديمقراطية! ليس هكذا؟ الدين نطبق ما يعجبنا فيه والديمقراطية نطبق ما يعجبنا فيه بل هذا دكتاتورية فرضت من شرذمة لخدمة ملكها عندنا لا أكثر ولا أقل، أما بمنظور الديمقراطية الغربية التي نريد أن نستوردها عندنا وهذا جيد وأدعمه، من حق القبائل الكبرى إجراء انتخابات نزيهة للإنفصال تحت الحكومة المؤقتة الامزيغية وهو السبب لدعم الغرب الديمقراطي لهذا الأمر لأن هذا من صميم الديمقراطية عندهم وأمر طبيعي ومرحب به، خلاف ما هو عندنا يعتبر خيانة وتآمر الغرب علينا ويجب إستعمال القوة لمنع ذلك، متناسين أن أهم مبدئ الديمقراطية هو عدم إستعمال القوة وترك الأمر للشعب.

 

والوضعية الحالية التي نعيشها الأن مستحيل تطبيق إسم خليفة المسلمين دون المرور من رئيس المسلمين الذي يعبر عن رئيس المسلمين في بلد معين ويتم تطبيق شرع الله فيها، ولا يمكن المرور لرئيس المسلمين دون المرور بالانتخابات ديمقراطية لأن كل البلدان المسلمة الآن أصبحت تحت رحمت الطوائف والتوجهات، فنجد من يريد تطبيق شرع الله، ومن يريد فصل الدين عن الدولة، ونجد من يريد تطبيق قوانين بونابارت أو غيرها، ويطلق عليها الأن إسم أحزاب، ومنه نجد أحزاب إسلامية، أحزاب علمانية، وغيرها ولكل منها منظور يجب أن تجتهد لمعرفة الطريق الذي تريد هذه الأحزاب أخذه لبناء الدولة وأن لا تخدع بالكلام بل أنظر للأفعال لأن الكذب عندهم يسمى سياسة!.

 

ثم من حق إجراء انتخابات تقرير المصير إن أصفرت هذه الانتخابات عن أقاليم تعتبر أغلبية وهذه يعطي حق للمسلمين والأمازيغ والعلمانيين والكفار لتحديد حدود هم الإقليمية، وإن أصفرت عن فوز حزب علماني بالأغلبية الساحقة، هنا يعود للأخرين ومن بينها الأحزاب الإسلامية للدعوة لتحبيب الشعب وتقريبه ليصبح أغلبية تحت راية الديمقراطية، وليس راية القمع والسلاح ونفسي نفسي، وإن كان الفائز هو الإسلام وبالأغلبية الساحقة، هنا العكس تعود الدعوة للعلمانيين والكفرة لإقناع الشعب بقوانينهم ومنطقهم، وتحت راية الديمقراطية.

 

 الإيديولوجية المعروفة والواضحة للجميع وقوانينها لا تتلون كالحرباء هو الإسلام، ولا يعقل سن قانون هذا العام ويتم تغييره العام القادم ... إما هذا القانون جيد ونطبقه الى يوم الدين إما غير جيد من البداية، لا يعقل أن يكون قانون جيد هذا العام وغير جيد العام القادم ثم يعود إدراجه العام الثالث والمصائب جراء هذا أدها وأمر- وقد يكون من ورائه تمرير رغبة فقط، وهذا خلاف قوانين الله أنزلت ليوم الدين إذا كان الربى حرام فهو حرام ليوم الدين وإذا كان حكم السارق قطع اليد فهذا الحكم يطبق ليوم الدين، المسلم أصلا لن يسرق لا في حكم الطغاة ولا في حكم الاسلام ولا في حكم من كان لأن هذا محرم في تعاليم دينه وإن كان مصير المسلم قطع يده فمصير الحاكم قطع رأسه لأنه المتهاون والسبب في دفع المسلم للسرقة وبهذا لن يطبق قطع يد المسلم لأن السيف سبق القطع، وهذا يبين سبب تخوف الغير مسلمين من مسألة قطع اليد لأن السرقة عندهم عن جشع وليس فقط عن شبع، برنامج الغير مسلمين هو نتاج إجتهادهم أو نسخة من قوانين بونبارت أو الفيلسوف الفلاني أو خليط من قوانين أمريكا وأروبا وغيره، في الإسلام يطبق قوانين الله وهو القرآن موجود في المكتبات والمساجد والبيوت، ولا يمكن التلاعب فيه أو تجهيل الشعب بالمادة رقم والقانون رقم المجهول من جميع الشعب والمتغيرة كما قلت كل مرة، قوانين الله المنصوص عليها في القرآن لا يمكن تغييرها لان هذا يعتبر تحريف للقرآن وهذا يعتبر عمل شنيع يرقى لقطع رأس فاعله.

 

أما الخليفة أو رئيس المسلمين للبلاد حسب الواقع كما وضحت من قبل لا داعي للعودة للتسميات بعد اختياره هو من يختار الأشخاص الذين يطبقون برنامجه حتى إن فشل لا يتحجج، أو حسب ارادت الشعب هم من يختارون الأشخاص الذين سيطبقون برنامجه بين من يؤمن بالله مِمَن يدعم الخليفة وبرنامجه، والقوانين التي تحكم هذا الأمر تركها رب العزة والجلال للمسلمين ويمكن نحن أيضا المسلمين تحديد مرات تكرار العهدة  الرئاسية وتحديد سنوات العهدة وغيره مما لا يدخل في أوامر ونواهي الله المعروفة من كافة المسلمين، خلاف ما يسوّقه الكفرة المندسين في وسائل الاعلام ويردون فرضه لتكريه الشعوب من رئيس المسلمين وإيهام أنه ديكتاتوري خلاف قوانينهم التي تحدد عدد مرات تكرار العهدة  الرئاسية وهي عهدتين في أغلب الدول المتحضرة والمتقدمة التي تحكم بغير شرع الله لإيهام الشعوب أن التقدم والتحضر له علاقة بعدم تطبيق شرع الله، وتحدد العهدة من أربعة الى خمس سنوات ثم تعاد الانتخابات ليقرر الشعب هل يجدد له العهدة للمرة الثانية و الأخيرة أو تسفر نتائج الإنتخاب تغييره وهذا حسب رضى الشعب من إنجزاته.

 

ما يخص الدولة الإسلامية كل شيء منوط بالشعب واجتهاده ويمكن أن يسن قوانين التي تحدد عدد سنوات عهدة الخليفة أو رئيس المسلمين لاتهم التسمية وغيره وهذا لا يتعارض والدين الإسلامي ليس لأن الخلفاء الراشدين منذ خلافتهم لمكان رسول الله ولم يبرح ولا واحد مكانه حتى مات يعنى هذه هي إرادة الله في حكم خليفة المسلمين هذا خطأ، وأذكر ليس هناك قانون رباني يجب طاعته في هذا وهنا في هذا الامر يمكن إستنساخ تجارب الآخرين التي نراها ناجحة في عملية تنظيم قوانين رئيس المسلمين أو تكون قوانين التي يرتضاها الشعب أنا أقول انتخابات كل عام لتجديد البيعة لكي يغير من العام الأول إذا كان غير كفئ.

 

الدولة الاسلامية لم تكن يوما ملك أو عقد وراثي، بل خلافة للمسلمين هذا ما كان في التنظير الدستوري حقها من البداية فالملك لي أهل البلد أي للمسلمين هذا هو الأصل وغير جائز خطف ملك المسلمين وسلطانهم.

 

لقد ورثت الامة الإسلامية حكم المتغلب بل مع الوقت والسنون توهمنا أنه من شرع الله وإرادته وأعداء الإسلام يوهمون الشعوب أن الخروج من هذه القاعدة هو خروج من الملة ومن يفعل هذا ويخرج عن الحاكم مصيره جهنم وبئس المصير وتصبح من الخوارج وكلاب النار بخروجك عن هذا الحاكم وهذا كله خطأ والله منه براء، هناك قوانين وهي مفروضة من رب العالمين يعرفها كل علماء الدين ولاكن لا يتكلمون عنها وهي فقه الحاكم وحقوق الحاكم وواجبات الحاكم وشروط الحاكم متى يعزل الحاكم ومتى يخلع الحاكم متى نخرج على الحاكم ومتى ينخلع الحاكم ومتى لا يطاع الحاكم.

 

ماذا يحدث في العالم:

هل يمكنك فهم ماذا يحدث في العالم ولماذا هذ التقاتل بين المسلمين مع انهم كلهم يقولون لا إله الا الله محمد رسول الله، ولماذا هذ العداء لكل دولة إسلامية تظهر في أي مكان.

 

يجب ان نتقدم وعدم العودة للخلف الى ما قبل ظهور الإسلام وخاصتا في المشاكل والأمور التي حسمها الرسول بالتدريج وغلق بعد ذلك كل الأبواب والمنافذ للرجوع إليها، لأنه يعتبر رجوع الى ما قبل الإسلام والجاهلية، دين الله لم يختفي لنظهره مرة أخرى بل تشتت فقط بسبب تكالب الكفار علينا ونتاج صراع الملك مِمَن كان يسمون خليفة المسلمين كما وضحت من قبل، وان اختفى الاسلام لكان هذا دور الله ليظهره على الناس كله وليس دورنا ودور الحالة الحالية.

 

ومن يقول يجب التدرج في تطبيق الإسلام هذا يفتح الباب للتدرج في كل ما تدرج فيه رسول الله قبل الوصول للنسخة الأخيرة للإسلام التي لا تشوبها شائبة من ربى وخمر وعبيد وسبايا والجواري والرقيق... الى اليوم الذي أتممت لكم ديني، ومن كان يحب الحرية ألا يستعبد الآخرين، فالقرآن في نهاية المطاف يحارب كل هذه الظواهر حتى ولو بطريقة أو حلول غير مباشرة حتى القضاء عليها بلا رجعة، أما العصر الحاضر بسم الديمقراطية يعيدنا إليها بطريقة غير مباشرة بنوك ربوية بيوت الدعارة والمخامر وآخرها فاحشة المثليين ويقولون زواج وحرية! كيف؟ هذا استعباد وسبي ورقيق وتحت حماية القانون وبسم الديموقراطية!

 

لقد جربنا كل أشكال الحكم حتى حكم السراقين والسكرانين، إلا حكم الله مسبقا لا يصلح، كيف تريدون أن نعلم إن كان يصلح أولا يصلح إذا كان من الأشهر الاولى ننقلب عليه؟

 

لا يمكن العيش في الاسلام دين السلام وإرهاب أعداء الاسلام طلقاء ينفذون جرائمهم بلا رقيب بل تمادوا بالطائرات والمدافع والدبابات الى أين نحن ذاهبون، "إبادتنا بالقنابل النووية!"، حتى أضحى حامل الإسلام لا يمكن ان يفصح بإسلامه ومحبوس لا يمكنه الخروج للشارع ليس خوفا من الاعتداء عليه فقط بل الموت، يجب أن يتغير هذا وعلى أمن وجيش الإسلام أن يتدخل لحمايتنا وان هو غير موجود يجب أن نوجده، كفانا من حماية أنفسنا بأنفسنا والرد على هؤلاء المجرمين بعمليات فردية لن توصلنا الى شيء بالمناسبة أنا ضد الاعتداءات والتفجيرات والقتل والدهس بأي ذريعة في أي مكان في العالم، مع أننا كلنا في خطر الرجال النساء العائلات علينا حماية أبنائنا كلنا مستهدفين من الإرهاب الغربي ونخاف على أبنائنا من لا أخلاقهم.

 

علينا أن نتعلم التكلم بنفس طريقة تكلمهم، ولا نكون من تبع القول لم يكفينا تشويهنا واستحلال دمائنا من الإرهاب الغربي حتى يظهر من المفروض مسلم ويدافع علينا ليكمل ما تركوه هؤلاء الارهابيون الغربيون الذين يجب أن نجعل لهم تحالف إسلامي دولي للقضاء عليهم، ليعم الامن والسلم في العالم وبلاد الاسلام دين السلام والاخلاق.

 

الكل يعلم سبب ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام مع أنها أصبحت اليوم تسمى الدولة الإسلامية على منهاج النبوة، وهو نتاج طبيعي وحتمي لتدخلات الغرب ومساندة المستبدين والدكتاتوريين وعدم ترك الشعوب لتقرر من يحكمها ليتمكنُ من النهب، إنهم يسُدون آذانهم لعدم سماع صوت المدافع والقنابل ويبدلون إتجاه رؤوسهم ويوجهونها فقط لقتلاهم خاصتهم، لكيلا يشاهدُ الاشلاء المتطايرة بفعل قنابلهم وطائراتهم الإرهابية، أتعلمون لماذا كل هذا ليس فقط لتغيير الخارطة الحدودية بل لإبادة كل من سينتخب شرع الله وتغيير الخارطة الدينية وهذ الكلام حقيقي، والدولة الإسلامية كان من المفروض ان لا تترك أي مجال للأعداء لكي يتكلمون عنهم ويقولون أنظروا إنهم يبيعون النساء ويغتصبونهم بسم وما ملكت أيمانكم، فنجد الغرب يوثقون أفعال الدولة القتل والذبح ويتكلمون عنه يوميا في قنواتهم، ثم يعظمون التحالف الدولي مع أنهم يحرقون الأخضر واليابس بالقنبلة والمجازر بسم من اجل القضاء على هذه الأفعال، بحجة -هذا ما ينتظركم وينتظر أمهاتكم وأخواتكم إن لم نفعل ذلك-، فكانت ضربة قاضية لنا جميعا، فأغلب شعوبنا من تبع القول، وهم يعلمون جيد ما وراء القصد وهو نهب خيراتنا، وبمساعدة الحشد الشعبي والجيش الشعبي العراقي ...أي جيش وأي حشد كلكم مجرمون ياخونه ياعملاء الغرب بمن فيهم العالم الكل متواطئ وقد تبين الامر وضوح الشمس في السماء، حتى القبائل العراقية تئن من إرهابهم وتصرخ وتقول إن إرهاب الدولة الإسلامية أرحم مليون مرة من إرهابكم وأضن أنهم اضطروا بنعتهم بإرهاب الدولة إسلامية لكي لا يغضب الغرب،  وأصبحت بلاد المسلمين تُضرب من كل من هب ودب في الصاعد والنازل وحتى أسترليا تشارك بالضرب بالطائرات مع التحالف الدولي إنها في الجهة الأخرة من الكرة الأرضية فما دخلها في دماء من لا تعرفهم ولايعرفونها!!.

 

إذا كان دائما هي نفس النتيجة سكوتنا وصبرنا واظهار جانب السلم للإسلام ونصبح لقمة صائغة ونعتبر سذج أغبياء وننهب ونستعبد ويضعون الحكام الذين يريدون فوق رؤوسنا ونستبعد من التقرير لكي لا نتمكن من صنع غذائنا ودوائنا وسلاحنا، وان قاومنا وقلنا للعالم كفا وأريناهم جانب الفطنة والجهاد نصبح إرهاب، أضن أننا نضيع فقط الوقت معهم، والله سواء هناك من يقوم بعمليات هنا وهناك فردية في بلدانهم التي لا نفع منها وأكرر أنا ضد هذ الكلام، فقط المؤسف ليس من يستهل الموت الذي يموت من الإرهابيين ممن يعطون الأوامر للقنبلة بسم التحالف الدولي ضد المسلمين بل بعض الأبرياء ثم نلاحظ خروج الآلاف لموتهم ولا كن لم يخرج أحد لموت مئات الآلاف والملايين تحت القنبلة! وهذا يبين جانب آخر من إرهاب شعوب الغرب آين هم من خرج من أجل موت المجرم شرإبدو الذي استهزئ بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بسم حرية التعبير وأين حرية إختيار حكامنا يا مجرمون يا كذابين بدعمكم بوسائل قتل وقهر الشعوب بالسلاح والرصاص والطائرات والغازات ..." ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون "، فليخرج هؤلاء الأن من هول ما يحدث للمسلمين، أتعلم لن يتغير شيء فقط سيكون تهجمهم علينا الان بطريقة معلنة بحجة وبسم ما يحدث في بلدانهم، وهذا المقصود من وراء الادانة والاعلام والزهور لبعض قتلاهم، ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، على شعوب الغرب أن تفهم ليس لحكامهم وبلدانهم دخل فيما يجري في بلدان الآخرين ولماذا إذا وضعت الحدود أم هي لإستغفال الشعوب المسلمة، والصراع الدائر عندنا شئن داخلي والمتغلب يحكم، ولاكن الملاحظ كلما رجحت الكفة للمسلمين ومِمَن لا يرضونهم يتدخلون لقلب الموازين إذا حسب هذه القاعدة من حقنا التدخل في بلدانهم لتغيير حكامهم ووضع من نراهم مناسبين وغير متطرفين أم هي سياسة القوة، على شعوب الغربية أن ترفض ممارسات حكامهم الذين انتخبوهم والضغط عليهم للكف عن هذا من شعوب روسيا وفرنسا وأمريكا والأخرين، وإلا أضن أنه لن يتوقف العبث ببلدان المسلمين حتى تنتقل الحرب الحقيقية لهم وفي عقر دارهم ليفهم هؤلاء –وما دام الموت والقنبلة بعيدة عنهم لن ينتفضوا وقد يكون هذا ما ينتظرون وإلا لن يتوقفوا-، ومن يذهب لجحر الثعابين بنفسه أكيد سيلدغ، وأنتم ذهبتم إليهم وسيأتون إليكم إنها القاعدة التي يجب أن تَعْلموها ويأخذها كل بلد بالحسبان.

 

 لقد تعبت من الدبلوماسية في الكلام وعلى الكل أن يكون واضح في كلامه وخاصتا في هذه الظروف وماذا يمكن أن يفعلوا أكثر بعد قتل المسلمين والعبث في أوطاننا، أم تنتظرون أن يحولهم الله لقردة وخنازير عصر المعجزات إنتهى، عدد قتلى الهجرة في البحر الأبيض المتوسط يفوق بكثير عدد شهداء التحالف الدولي ضد جميع الأطياف المجاهدة أقول المجاهدين ومن بينها الدولة الاسلامية لو أنهم قرر هؤلاء الغرقى في البحر الجهاد بدل الهروب من الموت وهو ملاقيهم حكمة الله أن يموت هؤلاء بهذه الطريقة أكيد لا كانت بلدانهم أفضل حال بكثير ....

 

لن نخدع بالمخادعين من جهة سلمية وديمقراطية وعدل ومسواة ومن جهة براميل متفجرة ودعم للدكتاتورية ونفسي نفسي، زمن السلمية انتهى ليس فقط هذا من دين الله أيضا ما يتناسب مع الواقع، ولن تحسم الصرعات الموجودة في المنطقة بالسلمية أنا لا أقول إذا تحسم بالعنف هناك فرق بين العنف والجهاد، الله سبحانه والنبي صلى الله عليه وسلم أكدوا لنا أن ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة، والأمة الإسلامية الآن في حالة قتال مستمر ويجب عليها أن تدافع عن نفسها ويسمى جهاد الدفع ورد العدوان وهذا واجب وهناك مواقف شرعية واضحة والعلماء أقروها حتى وإن كانت ستطبق على حكام الدولة نفسها، لأنها هي من تسمح بهذا، وهنا يجب أن نأخذ حقنا بأنفسنا، والجيش الشعبي الوطني ليس بي مقدس ويجب أن يعرف حده وحدوده وإلا يجب ان يمسح من على وجه الأرض، كالكلب المسعور لا تربيه لكي يعضك، فقط متى ومن سيضحي ليعيش الآخرين، ومن سيقوم بهذا بقوة إيمانه  ويشتري ما عند الله ويترك لنا ما نخاف ان نتركه وتاركيه رغما عنى.  

 

من حق الشعوب المضطهدة والمستعبدة والجديد المقنبلة أن تدافع عن نفسها، وعلى الشعب السعودي أن يعلم ليس لأنك تجد سيارة الهمر تنتظرك أمام بيتك يعني أن حكام السعودية جيدين انها القناطير من أموال البترول، وقد تكون لعنة من الله وتضنون أن الله يحبكم ليدخلكم بها جهنم والرسول قد أخبر بهذا وما آدراكم أن تكون إستدراج من عند الله وسخط منه، كيف يعقل أن يدعم السيسي وعسكر الجزائر بهذه الأموال على أشلاء شعب بأكمله ويحرق اليمن حرقا ولا تتحرك عندكم أقل من شعرة!!! والشعب السعودي أغلبه أمره مخزي.

 

لا يجب الخجل من ديننا وخاصتا فيما يخص الجهاد، كما يفتخرون بالمارنز وحاملات الطائرات والغواصات النووية تبعهم، يجب أن يعلم كل العالم أن الجهاد هو مفخرة لنا، ونقولها للكل بي أعلى صوت.

 

لأنني بدأت أرى خيوط العنكبوت تنسج في عقول أغلبية الناشطين الرافضين للاستبداد والحروب والطامعين للحرية، ويتكلمون بسم الإسلام ويقولون "نحن نرفض وبتاتا ولا يمكن قبول هذا والإسلام برئ"، على الأقل اسكت لم يطلب أحد ان تعلق على هذه المواضيع، انكم تحسسوننا بالذل والهوان، ولن تلتف الشعوب حولكم بهذه الإنبطاحية حتى وإن كانت تسميها دبلوماسية حتى أصبحت مرضية ومعدية، كل الغرب لا يستنكرون مما يحدث في بلداننا بل ويدعمون حكامنا المستبدين المرفوضين بكل ما أوتوا من قوة ويردون فقط من يتماشى مع رغبتهم، نحن لا نسمع الاستنكارات بعد استنكاراتكم للأشلاء المتطايرة يوميا، ليس فقط في سورية والعراق واليمن فالكل يسمع ويرى مذلت المسلمين وفي بعض الأحيان على المباشر بل حتى في البلدان التي يقولون لم يصل إليها الربيع ومستقرة فقد بدون صوت وصورة ثم يقولون لقد تم القضاء على إرهابيين كانوا يخططون ...، يريدون أن يصدقوا انهم حقا يمثلون الشرعية ام العودة لشرعية المنتصر حيث  يصبح الإرهابي مجاهد وبطل ان انتصر وما يسمى الان الجيش الشعبي خائن وعميل ان انهزم أو العكس، صحيح من الأفضل لك أن تحيط نفسك بالأصدقاء بدل الأعداء ولاكن من واجبنا التوضيح للغرب وقول الحقائق ولو في الدولة الإسلامية التي تعتبرها إرهابية العالم كله إرهاب والكل يعلم هذا سواء نددنا أو لم نفعل هم ماضون في أفعالهم، أولا هل أمريكا والروس كفار ثانيا هل الدولة الإسلامية مسلمون والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يجوز مساندة الكفار مثل الروس وأمريكا ضد الدولة الإسلامية المسلمة واتخاذ الكافرين أولياء دون المسلمين، وما حكم من يفعل ذلك؟

 

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين.

 

إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون.

 

وان لم نتخلى عن هذا الامر سنبقى في التخلف ولا مساوات وعلاقة علماء الدين مع الحكام من اعقد العلاقات في تاريخ الامة الإسلامية، نحن نتحدث على شيء سهل وواضح، الظلم والتغلب والحكم الجبري جربناه 1400سنة ولم يوصلنا الى بر الامان، لاكن الكفار والذين لهم فائدة يستغلون الموقف بعد ان عقلوا وفهموا الإسلام و يبحثون عن زلات العلماء، وعندما تقول أريد دولة إسلامية يُجِيبوك أي اسلام تريد : اسلام السلفيين او الوهابيين او الشيعة او الحنفيين او الجعفري او الإسماعيلي أو ...أو...، ويشعروك وراء هذا بوجود عدة ديانات إسلامية وبذلك الإسلام غير مقدس وتخريف، للسطو على الحكم، وأن العلمانية والديمقراطية تبعهم اسمى وارقى من التشرذم الإسلامي ويحفظ لك كرامتك واختيار من يمثلك ووحدة البلاد، لا قريشية ولا عربية ولا شيعة علي ومنهم من يقدسه حتى الان رضي الله عنه.

  

أما القول مثلا الشيعة يحلل زواج المتعة وهذا حرام، ويتهمون زوجة الرسول عائشة بالزنا والله برئها من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى ليوم الدين إنهم كفرة وغير ذلك ويجب معاداتهم ويجب ...ويجب...، أيعقل التقاتل من أجل زوجة رسول توفت منذ أكثر من ألف سنة إن كنا عقلاء لقد كانت في ذمت رجل وليس فقط رجل بل رسول من عند الله ولا يعقل أن الرسول تركها في ذمته ومات في حجرها وهو من يقرر في أمرها نحن لا نحتاج حتى لقرآن ليبرئها ثم اليوم يتهمونها كفانا كل واحد فليشتغل مع أهله، وان كان كذلك حرام وكفر من الغباء أن نشغل أنفسنا بهذا دون البدء في اصلاح أوطاننا المغتصبة بالكامل.

 

وتأكد الان بأن المستهدف الأول والأخير من الحملات الدولية المزعومة لمكافحة "الإرهاب" هم المسلمون السنة تحديدا، أحد عناوين صحيفة نيويورك تايمز في 2014 "التحالف الدولي تستهدف الإرهابيين السنة في سوريا والعراق"، هل تعلم أن الغالبية العظمى من المساجين في العراق هم من السنة، وهل تعلم أن أكبر عدد القتلى هم سنة، وهل يمكن مع المعلومات التي تمتلكها وهذا الشرح اليسير أن تفهم سبب إندفاع الدول العربية السنية لمواجهة أبي بكر البغدادي السني؟

 

توضيحات لمن اختلطت له الأمور، الأنظمة الاستبدادية يتسترون على أفعالها والدولة الإسلامية على منهاج النبوة يفضحون أفعالها.

 

والسؤال هل المشكل في الحدود أو في الأنظمة الحاكمة؟

هل تفاوض ماكس سيكس وجورج بيكو على حدود دول أم مناطق نفوذ، الخرائط بنيت حسب الثروات وهل الأن يريدون تقسيم البلدان حسب الطوائف وميل كل جهة أشك في ذلك إنهم يردون إعادة تقسيم فيما بينهم الكعكة فقط حسب إكتشاف البترول والثروات الباطنية التي يملكون خرائط جديدة عنها وخاصة بعد ظهور قوى أخرى منافسة مثل إيران وهذا حقيقة، ليس فقط بالحدود هذا الامر ثانوي بل بتنصيب وحماية من يخدمهم.

 

يقولون ان الحرب اخذت منحى طائفي وهذا تغليط الحرب أصلا من البداية طائفية وسبب الحرب استلاء طائفة وغالبا تكون أقلية على الحكم على حساب طائفة أغلبية، وهذه الحقيقة التي عرفها أعدائنا بنو عليها خططهم للسطو على المسلمين وزهق ارواحهم فيما بينهم ونهب الخيرات دون الحاجة للتدخل بالطرق التقليدية، الطائفة الأقلية تدجج بالسلاح على حساب طائفة أكثرية تجرد من السلاح فتحدث إبادة فيما بينهم، ودين الله واضح وعلماء الدين يعلمون أنه إن كان ولبد يجوز قطع اليد ليعيش كل الجسد بصحة ويجوز قتل الأقلية لتعيش الأغلبية سعيدة.

 

الدول المتقدمة هم في مرحلة الانتقال من الطاقة الأحفورية الى الطاقة المتجددة وأؤكد لمن لا يعلم انتقال الدول المتقدمة من العصر الذري الى العصر الرقمي أما نحن المسلمين مازلنا في عصر المملكة والإمبراطوريات بل عدنا للعصر الحجري بعدم قدرتنا إنتاج حتى الاكل والجاهلية بعدم قدرتنا توحيد صفوفنا في عصر الانترنت مزخرفة بالوطنية والإسلام وتحيا الوطن أو بانتخابات نعم أو زهق الارواح.

 

عند القول ان الدولة الإسلامية على منهاج النبوة أو كما يحلوا للبعض تسميتها داعش هي نتاج المخابرات الامريكية والروسية ونتاج أمريكا وإسرائيل والمؤامرة، يجب أن لا يغلطوكم الدولة الإسلامية حق على كل من يأمن بالله، ولاكن نجد الحصار من جميع العالم ضد قيام الدولة الإسلامية.

 

 وأقول وأعلم أنه سيغضب الكثير، عند نمو شجرة معوجة يجب إمالتها للجهة المعاكسة بالزيادة لتتمكن من العودة للاستقامة،والبلاء عم العالم أكثر من أي وقت.

  

حتى الأن قدمت أمثلة عملية.

مثالا: لو قامت دولة ما بحصار لعدم بناء المساجد وهو مطلب المسلمين "صلاة الجمعة و...و..."ومن الدول الآن من يمنع الآذان وعلى رأسهم تونس فلا تستبعد حدوث حصار لعدم بناء المساجد خاصة ونحن في تقهقر مستمر والوضعية الحالية، ثم تمكنت مجموعة من بناء مسجد فهل يمكن القول إن بنائه مؤامرة ونتاج أمريكا وإسرائيل كفانا هراء حتى وان كان كذلك فمرحبا بمؤامرة على هذه الشاكلة.

 

لقد اعتقدنا أن الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979 ستعم المنطقة بالعدل ومحاربة الطغاة في جميع الدول الإسلامية وكننا فرحين لنتصار ثورتهم على الاستبداد ونظام الملكي الفاسد وضننا أنها ستكون منبع وسبب تحرر الشعوب المضطهدة  لكن الآن نعلم أننا كنا مخطئين لقد خدعنا، 1998 عندما أعلنت جمهورية باكستان الإسلامية رسميًّا نفسها قوة نووية عقب صنعها أول قنبلة نووية، الكل فرح وهلل وأطلقت الصحافة عليها اسم القنبلة الذرية الإسلامية، وبهذا سيرفع الظلم والاحتقار على الدول الاسلامية، والأن نعلم أنها قنبلة نووية باكستانية ولا غير ذلك، كنا مخطئين لقد خدعنا، كنا نضن أن السعودية منبع الإسلام والعدل تناصر المستضعفين وخاصة ونحن نشاركهم المحبة والعربية وأقرب وطن وأهم شيء الإسلام الذي تربينا على أن المسلم أخو المسلم والآن نعلم أنهم من ساند ومول الرصاص الذي قتلنا به لقد خدعنا، وعند بداية الثورات العربية فرحنا وقلنا هذا ماسيخرجنا من حكم الدكتاتورية للديمقراطية ونفاجئ دعم الغرب الديمقراطي لبقاء الحال ضد إرادة الشعوب لقد خدعنا، أنا خائف الآن أن نخدع بطريقة عكسية ونحسب الدولة الإسلامية أنها إرهابية ولا تمد بصلة بنا وتعاليم الإسلام ولن تمد لنا يد المساعد لنتحرر مما نحن فيه ولن يجلب هؤلاء لبلداننا سوى الخراب والدمار، وبعد فوات الأوان نكتشف العكس.

 

وعليه لا ثورة إلا ثورة الشعوب نفسها ولا قنبلة إلا التي نَصْنعهَا بأنفسنا بعلماء بلادنا، ولا ننتظر المساعدة سوى من المقربين منا، وهنا مربط الفرس كما يقولون وكل حكام العالم الحاليين وخاصتا الغرب خبراء في مساندة المستبدين في بلداننا، وحكامنا يستمدون قوتهم بخيانة شعوبهم والولاء للغرب ويعلمون جيدا أهميت الدعم لقهر شعوبهم، والدولة الإسلامية ما يرعبهم منها يعلمون جيد أنها لن تتخلف على مساعدة الشعوب المضطهدة التي تطلب المساعدة منها أكان سلاحا أو عتادا أو أموالا... وللكلام بقية.

 

1-      حول أسباب نجاح خلق دولة إسلامية وسط حصار لا مثيل له من كل العالم.

2-      حول الخلل في هذه الدولة السلامية وخليفتها والتي تعيدنا للمجرب.

3-      حول سبب تكاتف أمراء وملوك وحكام الشعوب المسلم لظرب الدولة الإسلامية.

4-      حول حق كل بلد أن يحكم بإرادة شعوبها وإختيار من يحكمها.

5-      حول حق كل بلد أن يكون له خليفته الخاص به.

6-      حول حق كل بلد الحفاض على حدوده وإن كانت نتاج سيكس بيكو.

7-      وأكيد طريق النجاح للتوحيد والخروج من الجحر.

8-      التكلم عن الجزائر الحبيبة وما يدور فيها وحولها.

وأخيرا من حق كل واحد التكلم حول المواضيع والنقاط التي أثرتها وأكثر وخاصتا في المرحلة القادمة حسب منظوره.

 

 ما يجب أن تتعلم هل هذه البناية التي اخذت شكل المسجد بصومعتها ومحرابها "المكان الذي يقف فيه إمام المصلين ليصلي بهم" ونوافذه المزخرفة، تقام فيه الصلاة أم تقام فيه الرزيلة وما يجب أن نتعلمه أن لانهدم هذا المسجد فقط لأنه بنيا للرزيلة وحتى وان كان نتاج مؤامرة علينا وأعيد وأكرر أن نتعلم كيف نحول هذه المؤامرة ومسجد الرزيلة لمسجد الصلاة ونركز على إبعاد الحصار وليس الرزيلة، الحرب مكلفة جدا، لا يجب هدر دماء من تمكن من بنائه، دورنا إكمال ما قموا به وتوجيهه من طرف علماء الحق ليكون تدريجيا كما يريده الله.

 

لماذا لا نتعلم من ثورة التحرير الجزائرية بعد أن حررت بسم لا إله إلا الله محمد رسول الله إنقض الكفار عليها في النهاية بسم العلمانية، فلنقل أن الدولة الإسلامية كفار قامت بتحرير العراق والشام من الطواغيت بالإرهاب، ماذا ننتظر لننقض عليها نحن المسلمين لنطبق شرع الله فيها أو نتركها لتعود للكفرة الخونة ليعيث فيها الفساد وتستعمل ثرواتها للنهب وضد الشعوب والبلدان إن كنا نحن مخذولين فقد تودع منا فلنترك ملا يعنينا.

 

والأهم لن تجد في وقتنا صحابة رسول الله في الجبهات القتالية وخاصة مع التجهيل وقتل العلماء هم يعرفونهم وقد لا تعرفهم ابدا ويحاصرونهم بسم مثيري الفتن والتفرقة والتطرف، مع حصار المساجد وتنصيب أئمة تم اختيارهم بدقة ودراسة، لا داعي للعودة لهذا الكلام، في عصر الرسول من كان يجرء الوقوف بجنب محمد ابن عبد الله إنه نفس الموقف والظروف لو وقفت بجانب البغدادي، أقول هذا لمن يريد أن يعرف الظروف المحيطة بالرسول محمد وتقول لو كنت في عهد رسول الله لكنت عمر أو أحد الصحابة، أقول لك لو كنت في عصر رسول الله ستكون نفس الشيء ونفس موقفك الآن النفوس لا تتغير مع تغير المكان والزمان، ولن تتمكن من صنع دولة يطبق فيها شرع الله بمن يسمون الملتزمين هم ملتزمون فقط وليس لهم شجاعة الجهاد لتحقيق ذلك، لكل شخص شخصية، يجب أن تعلم المرتزقة الارهابيون الكفرة الذين لا يعرفون لا قانون ولا عرف ولا رحمة لا يمكن مجابهتهم ومحاربتهم إلا بمسلمين مرتزقة إرهابيين لا يعرفون لا قانون ولا عرف ولا رحمة ولا شفقة ويكونون رحماء فيما بينهم أشداء على الكفار، وإن ترى خلاف ذلك إذهب أنت لمقابلة هؤلاء لا أضن أنك تستطيع رفع الظلم عن نفسك وتريد رفعه على الامة بأكملها كفنا هراء إن لم تفهم -الكلاب الكفرة يقابلون بالكلاب المسلمين وإن لم يكن أكبر منهم نمور أو أسود لنحسم المعركة من البداية-، وأقول امسكوا كلابكم نمسك كلابنا أمسكوا ارهابكم نمسك ارهابنا أمسكوا طائراتكم نمسك إعتدائاتنا وهذا ذكرني بمقولة المجاهد بن مهيدي لكان أسهل لنا بالطائرات خذ القفف وأعطنا طائراتكم، أما أئمة المساجد يكفيهم مراقبة أنفسهم ألا يقولوا ما لا يؤدي بسجنهم أو فصلهم وتضييع راتب شهري سهل المنال "رقدا وتصلي" من هم أفضل منهم يا لرحمة الله وتحت المبردات والمراوح الآن، سمها ما شئت أنا أقول شخصيتهم تتوقف عند هذا.

 

أسأل الله ان تفهم ما المراد، وتخلص أعماقك لتوحيد الامة الإسلامية وقد لن تشهد قيامها كما في عصر النبي بل قد تكون السبب البسيط لقيامها متى هذا ... العلم عند الله ولا تستعجل.

 

 لا تقل والسعودية أليست إسلام، المشكلة عدم قبول ليس فقط حكامها والشعب السعودي أن يكون الخليفة من الجزائر ولن يقبلوا حتى أهل الحل والراي التابعين للجزائر، ورأيي في ملكهم أعتبره حكمه مثل حكم الإمبراطوريات السابقة، ولا يمد بصلة لا من قريب ولا بعيد لخليفة المسلمين ولا أعمال خليفة المسلمين ولا أخلاقه ولا أعتبره مهما حاولت حتى أنه خليفة السعوديين ونظر إن أضفنا تاريخهم واتفاقياتهم مع الغرب وسبب ظهورهم ودعمهم لمن لا تريد الشعوب.

 

كذلك الفئات الأخرى لو طلبت منهم أن يكون الخليفة جزائري لكان الرفض وكل فئة تريد أن تكون قائدة المسلمين، ومهما حاولت أن أقنعهم، ولذلك لن أقبل أن يكون حاكم البلاد إلا من شعب البلاد، وأهم شيء إذا كان بني جلدتنا هذا هو تصرفهم فينا فما بالك بغريب عن البلاد لن يكون أرحم.

  

وهذا هو خلل الفتوحات الإسلامية دائما عند فتح أي بلد لا ينصبون أبدا والي من السكان الأصليين وإن مر على إسلامه قرن وكان أحفظهم بكتاب الله وأعلمهم بسنة رسول الله وأجدرهم في تسيير شؤون البلاد!!!

 

الهدف من توضيح هذا لنتمكن من ربط الماضي وظهور الطوائف والحاضر وكل طائفة تريد امتلاك العالم وإن رضينا بأن يحكمونا سنكتشف إنتقالنا من عبودية المجرمين بسم العلمانية وغيره ... لعبودية الشيعة أو السعوديين أو العلويين ... وسوريا خير دليل، رفضهم ترك الحكم ولو بسم حفض زهق الأرواح وعليك أن تعلم هؤلاء العلويين لن يقبلوا ترك السلطة والنفوذ والمال ولو على أجسادهم حتى إبادتهم وكذلك في باقي البلدان لا يختلفون عنهم، ولن يكون نصيب للأخرين من الملك والنفوذ سوى العيش تحت ملكهم وفقط.

 

قبل توحد كل الشعوب الاسلامية على كل الشعوب أن تتخلص بنفسها عن المستبدين الذين يحكمونهم "وإن كانت انتفاضتهم في وقت واحد يكون أفضل لعدم تمكن هؤلاء الحكام من مساندة بعضهم بعض ومحاصرتهم لعدم تمكن وصول الدعم من الخارج، وعلى الكل أن يفهم هذا إذا كنا نريد الإسراع في إزالتهم، برغم من أن مصر وتونس وليبيا وحتى الشعب السعودي لم يفهم هذا بعد، ومعا هذا يبقى الأمل حتى في انتفاضة كل شعب لوحده برغم مساندة الحكام المجرمين لبعضهم البعض زائد مساندة الغرب لهم ممكن النجاح والتخلص منهم إن أراد الشعب ذلك بشرط كل الشعب"، ثم نترك حكام الإرادة الشعبية أن يتفق كيفية التوحد ليكون توحد آمن تحت مراقبة المختصين الشرعيين لكل بلد ولا نتعرض للخداع الذي إكتوينا منه عدة مرات ليس هكذا تظهر دولة إسلامية ثم التوحد ثم ماذا بعد ذلك العودة للمجرب، هذا لا يعني الوقوف ضد الدولة الإسلامية نحن لا نقف ضد أحد ولا مع أحد، أفضل ما نقوم به في الوقت الراهن حتى يتضح الامر وخاصتا والغموض والحصار المطبق ضد هذه الدولة الإسلامية الجديدة نعم هي دولة، فالنقل لمن لا يعجبهم الأمر أنها ظهرت بنفس طريقة ظهور الدولة الإسرائيل نعم هي أيضا دولة رغم أنف الكل وإلا أين أنتم.

 

وظهور الدولة الإسلامية ومقاومتها للعالم وقد يعتبرها الكثيرين إنتحار ولكنها هي موجودة ولم تسقط حتى اليوم وسبب ذلك أن مجاهديها متكونين من شعوب كل العالم وكلهم يوحدون الله لا داعي للتغليط، ولذلك هذا الامر يعتبر ظاهرة جديدة على العالم ولم يكن يتوقعونها لأنها تطبيقيا مستحيلة وأعتبرها معجزة من الله، لان هذا الكلام لو تم قوله عشر سنوات للخلف ما كان يصدق أحد أن يتكون جيش حسب التقديرات أكثر من سبعين ألف من مجاهدين من جميع العالم، ولم يكن العالم مستعد لمثل هذه المستجدات وسيحصنون أنفسه مستقبلا ضد هذا، مثل الفيروسات، ولا دعي قول أن هؤلاء لا يملكون قضية لأن هم الوحيدين الذين لا يخضعون للآخرين وينفذون ما يرونه مناسب لهم وهذا يغضب الكل، والوحيدين الذين يقولون نريد تطبيق شرع الله دون شيء أخر، ونحن نعلم أن حتى تركيا عضو في الحلف الأطلسي والسعودية ظهيرها الغرب بدل المسلمين لا دعي للتفصيل في هذا لأنني حتى أنا لا أريد أن أحمل بلد أو أشخاص ما لا يطيقون وسط الخذلان لأن حتى حكام السعودية بطريقة عكسية نعتبر تائهين بالنسبة لهم، لا كنني أنا أحكم بالأفعال وما قام به حكام السعودية من دعم للإنقلابيين في الجزائر ومصر وغيره مما نعلم وما لا نعلم، أمر لا يغتفر إلا الدماء ولا أضن أنهم بمقدورهم عمل أكثر من ذلك وأتمنى من تركيا الدفاع على حدودها دون تورط  نفسها.

 

الهدف من المقالة اضاح أن الاستعباد ليس فقط جسديا وعقليا أيضاً، وعلى كل مسلم أن يكون فقيه، ليس فقط في الحلال والحرام والصلاة والصيام كذلك في أحكام الجهاد والدولة وشؤونها وهنا دور العلماء في توحيد صفوف الامة ولاكن أين هم علماء الامة، لم يبقى سوى علماء التجهيل والسلطان دورهم إجاد مخرج إسلامي على حساب الشعوب بأكملها للمستبدين الكفار والمرتدين عن الإسلام ليس هناك اسم آخر القرآن واضح في إطلاق التسميات لكل فصيل بالتدقيق وليس لهذا علاقة بالتطرف نهائيا.

 

هل من يرفض تطبيق شرع الله ويعوضها بقوانين وضعية يعتبر مسلم.

هل من يشرع الربا يعتبر مسلم.

هل من يسير بنوك بالربة يعتبر مسلم.

هل من يقتل ويسجن العلماء والأئمة يعتبر مسلم.

هل من يبيد شعب بأكمله مسلم.

هل من يغير العلماء والأئمة بأشخاص ملته من المفروض هُم عمال في المصانع وهم على علم بهذا يعتبرون مسلمين.

أرجو ان نضع نقطة وعدم التكلم في هذا.

 

هل فشل الاسلام السياسي في العالم العربي؟

لو لم ينجح الإسلام السياسي لما وقعت كل هذه الانقلابات والحروب، ويحاصرون الأئمة والعلماء الأخرين ليتم تحويلهم لمفتي البول والحيض والنفاس والسهو والطهارة وفقط، وكأن الوطنية أن تطأطئ راسك وإلا السجن أو النفي أو القتل، لأنهم يعلمون الحكم الإله مسبقا المطبق عليهم وهذا أيضا يبين أنهم كفرة وطواغيت لأن القرآن أكثر شدة وقسوة على من يفعلون سخط الله وهم على علم.  

 

 قال صلى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل وتشرب الخمر ويظهر الزنا)

(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).

 

يرفع العلم بقبض العلماء أي بموتهم وقتلهم، ثم يتكلف من هو اقل علم مكان العلماء فيحلل ويحرم حسب علمه البسيط.

 أما في زماننا أهم اسباب رفع العلم كما أشاهد عدم اتباع طلاب ناجحي الباكالوريا فرع الدين بسبب انه لا يؤكل الخبز ولا يجعله غني مثل الفروع الاخرى ويكون راتب عالم الدين مثل راتب موظف الذي لم يكمل دراسته، لعدم إعطاء أهمية لي هذ الفرع من طرف الكفار الحاكمين واختيار من بينهم علماء دين معينين وتكريمهم واعطائهم القصور و الأموال ليشعر علماء ضعيفي الشخصية ان مستواه التعليمي ضعيف ويراوده الشك في علمه وفتاويه، أما العلماء أقوياء الشخصية ان لم يقتلوهم بتهمة العصر الإرهاب لا يمكنوه من نقل علمه للأجيال القادمة فيرفع العلم.

 

على الشعب الفرنسي وكل العالم ان يفهم ويجب ذكر الحقائق وكفانا دبلوماسية، قبل حدوث الهجوم الأول في فرنسا بي أسبوع قامت فرنسا بقنبلة مواقع تابعة لما يسمونها داعش الإرهابية، لم يكون يوزعون البيض والهنبرقر هناك، ثم حدث ما حدث في فرنسا تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص، وبعدها مباشرة يظهر الرئيس ويعلن الحرب وكأنه لم يعلنها بعد ويرسل حاملات الطائرات شارل دغول ليعيد القنبلة، لأنني أري أن الشعوب الإسلامية سريعة النسيان وهذه مصيبة بحد ذاتها، منذ ذلك الحين وهو يشارك في القنبلة بشكل معلن أو متخفي بشكل فاضح أو مفضوح وكل ضحاياهم من الشعب البريء وضحيا مِمن يسمونهم إرهاب يعدون بالمئات  فقط ولذلك يصرحون أن الحرب ستطول؟ ستطول الى متى حتى إبادة الأبرياء بأكملهم هذا بحد ذاته حرام لماذا لا تفهمون، والأن بعد هجوم الشاحنة قد يكون بدافع الانتقام، مرة أخرى يعيد إعلان الحرب!! ويصرح أنه هجوم الإسلام الإرهابي "نحن كذلك مسلمون فحذرو وإن كان يريدونها حرب فالتكن فنحن أصلا أموات احياء في بلداننا بفضل تدخلاتهم ولا شيء سنخسره حتى بتفجير أنفسنا إنه انتصار أحسن من الانتحار واشعال النار في أجسادنا بلا فائدة على الأقل موتي سيكون له فائدة بنظري ولن أموت لوحدي" وكفنا قول الإسلام بريء من هذا وأصبح أئمتنا يتكلمون وكأنهم مدافعين للغرب وتشعر أن المتكلم ليس إمام أو شيخ إسلام بل قصيص وأب كنيسة! وبدون حتى إعطاء توضيحات.

امسكوا ارهابكم نمسك إرهابنا، ولا يهمني إن كان سيتحول هذا لضده ولا يهمني تعاطف شعوبهم هو لا يتحرك ويعتبر ميت تجاه هذه القضايا و ترك الأمر لمسؤوليهم المنتخبين شرعيا تحمل المسؤولية، أصلا الملاحظ أن الغرب ذاهب بأفعاله فقط سيكون الآن بشكل معلن بحجة هول ما حدث، بفضل دعمهم للمتسلطين علينا، وهم على علم لا دعي لكثرة الكلام لقد اكتفينا من إعطاء الشرحات والحجج وغيرها، أصلا ما دخل فرنسا وروسيا وحلفائها في بلدان الأخرين ألم يكفيكم عار وفضيحة سيكس بيكو، لماذا لا يتركون هذه البلدان لتحل مشاكلها بنفسها وترك سياسة المتغلب تسري على الكل أو عندما تكون ضد رضاهم يصبح إرهاب ويجب قنبلته أوليس إرادة الشعب مثل شعوبكم، إذا كان السيسي يعتبر شرعي بحكم التغلب فالبغدادي كذلك شرعي بحكم تغلبه وإذا كنتم ترون أن البغدادي غير شرعي وإرهابي بأفعاله فالسيسي وبشار غير شرعيين وإرهابيين بأفعالهم ويجب قنبلتهم هم كذلك وعلى رأسهم الآن الروس وفرنسة وغيرهم هذه هي الحقيقة.

 

ان كنتم تريدون قنبلة البغدادي نحن معكم بالموازاة مع قنبلة السيسي وبشار والسعودية المجرمة التي تدخلت في اليمن وإلا تحيا الدولة الاسلامية بهذه العقلية، المحزن أن الشعوب في كل العالم هي الضحية في كل مرة، ضحية صراعات وسياسات حكام جشعين لا يوقف طغيانهم إلا التراب بعد دفنه تحت الأرض مثل المقبور الليبي، ويحولون الامر السياسي للقنبلة والموت.

 

عندما كانت الروس وفرنسا والاخرين يقنبلون وحسب الاحصائيات وصل عدد الضحايا أكثر من 260 شخص في اليوم ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ في العراق والشام وجميع مناطق التوتر لم نسمع التنديد والآن هنا وهناك نحن نندد هذا العمل الاجرامي الإرهابي الجبان ... ماذا تردون أن تجننونا ... نحن ضد القتل في كل مكان وتحت أي ذريعة ولا نريد تدخلاتكم ودعمكم لفصيل ضد الآخر على الأقل نموت بأيدي من نظنهم بني جلدتنا، الا إذا كان قنبلتنا وموتنا لا يعني لكم شيء ولا يهمكم الا مصالحكم هنا فليتحمل كل واحد مسؤوليته، إذا كنتم قد أعلنتم الحرب على الإرهاب الإسلامي لماذا تتباكون عندما يصيبكم بعض ما يصيبهم أوليس اعلان حرب؟ الدور الآن على روسيا، وهذا يذكرني بما قاله الشهيد بن مهيدي لكان الامر أسهل بطائراتكم، ولولا دعم فرنسا للانقلاب في الجزائر ما كان 250 ألف شهيد ولا أضن أنه الرقم الحقيقي وما كان حالنا هكذا ودعم الانقلابات في جميع البلدان العربية وفرض حكامها ما أوصلنا لهذه الحالة وهذه المقالة، التدخل الخارجي لعب دور مهم في مصير البلدان، على الشعب الفرنسي وشعوب العالم أن يرفض سياسة التدخل ويضغط على حكامها وليس في كل مرة يحدث إعتداء على الأبرياء عندكم يظهر المسؤولون ويتوعدون ويزمجرون بإكثار القتل في بلدان المسلمين أوليس هؤلاء من يُقتلون في بلدان المسلمين أبرياء كذلك ثم لا نجد من يستنكر هذه الأفعال والزمجرة حتى من شعوبهم إذا أنتم مجرمون وتستحقون أكثر مما يحدث لكم هذا هو المنطق، بالنسبة لنا انها سنة الحياة كما تدين تدان وان لم تفهم هذه الشعوب ما هو قصدي وراء هذا الكلام أضن انه سيفهم بالإرهاب الإسلامي كما يحلوا لهم تسميته الآن الى ان يفهموا.

 

لابد من إسقاط دولة الظلم لقيام دولة الحق.

 

 لا يجب أن نؤمن بسلمية لأن النظام والعالم لا يؤمن بها.

السلمية في البداية فقط لنعرف عجينة وردة فعل النظام والعالم وهل يأمن بها، الان نعرف جيدا بماذا يؤمن والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وأضن أننا مؤمنين ولسنا مجنونين. 

 

ويتحججون بأن لولا تدخلهم لكانت حولت الجزائر لأفغانستان، فحولوها هم لكابول ولأسوء بلدان الديكتاتوريات.

 وقصة "مسمار جحا لازم يتنحا " يقولون إنه خطئ وأدى الى الانقلاب... كلنا نعلم الآن سواء قالوها أو لم يقولوها سيكون انقلاب،  ووضوح حزب جبهة الأنقاذ هو سبب إلتفاف الشعب حوله وسبب الانقلاب عليه.

 

 المصالحة والقوة شركان لا يمكن استغناء أحدهما عن الآخر والقائد الحقيقي هو من يستطيع التوفيق فيما بينهما، ويتحكم في كل منهما لكيلا تتحول لضدها، ومن يظن أن الحرية سوف تأتي باستخدام اتجاه واحد أقول له اذهب وأعد قراءة التاريخ وقصص القرآن حتى لا أكثر الجدال معه.

 

بعد أن ضيعها أجدادنا... إذا كنا نريد أن ننعم نحن بالحرية فيجب أن ندفع ثمنها، ولكل سلعة ثمن، لم نصل للعبودية والتخلف بدون سبب هكذا فقط، هناك طغاة وراء ما نحن فيه بسبب استهتار الاسبقين وسيكلفنا غاليا قبل العودة للطريق، إذا كنا نريد مشاهدة التغيير فلزام علينا أن نزيحهم ولن يتزحزحوا إلا بزحزحتهم جميعنا بأيدينا، أو نترك الزمن ليفعل فعلته، وإن تكفل الله بزحزحتهم بطريقته وتكفلت أيدينا فقط بحفر حفرهم، ان لم يظهر خليفة لهم، ستتحسن الأوضاع وهذا لا يسمى إنجاز السلمية انه إنجاز الزمن "سُنة الله"، وهذا يعتبر استهتار مضاعف فقد يتسبب في مضاعفة التكلفة لي أجيالنا وما نحن فيه سوى نتاج هذا التفكير من قبل من سبقونا، وأخطر ما يحذرنا الله هو الانبطاح من أجل السلام ثم يهجمون علينا ولن نجد بما ندافع به، فنكتشف أننا أغبياء واي إحساس ستواجه، حينها ستشعر أن الموت بالكرامة خير وأرحم بكثير ولاكن ما حذر الله وقع وفات الأوان، نحن لسنا شعب التسعينات، وان تدهورت الأوضاع أنصح بأخذ كل الاحتياطات للدفاع عن عائلتكم وعلم أنه لن يقف أحد بجانبك.

 

ما يقلق النظام الحاكم ظهور من يعطي الضمانات والتطمينات للخارج، فيخونانه ويجرمانه ويأرهبانه وان كان مسلم يدعشانه كذلك، لأنهم يعتبرونه الند بي الند معهم.

 

السؤال هل يمكن استعمال أسلحة الكفار للجهاد بها، الله يقول لا تفعلوا ذلك الجهاد يكون بالسلاح الذي تنتجه بنفسك.

لم يفعل ولا واحد جهد لننتج سلاحنا ودوائنا وغذائنا!!!

 

لقد إختار الشعب الجزائري مقابل السلم والأمان عدم تطبيق شرع الله وترك أقلية من السفهاء الكفرة المنافقين يسيرون أموال الأمة ويحتقرون أبنائنا وتعليمهم وستجد نفسك موظف مهما كانت شهاداتك معهم، وترك أشخاص للثراء ونجد بينهم من لا مستوى تعليمي ولا شهادات مدرسية فقط يتقنون التكلم بالفرنسية وكلهم لا أخلاق ولا نزاهة لهم.

 

وهناك من باع دينه مقابل رخصة عمل أو إقامة في بلدان الغرب ليس هذا مشكل بل من يظهر في وسائل الاعلام ويستنكرون عن أي عملية يقوم بها مسلم، ليس دوركم الاستنكار وخاصتا اننا لم نسمع استنكار لما يقع في بلدان المسلمين على الأقل أسكت أو قل هذا ردة فعل لا إجرام أكبر يمارس على المسلمين والله انكم تشعرونا بالغضب لم يكفنا ما نعانيه من الغرب حتى نتلقى العتاب ودروس في الدين منكم، على الأقل طبق نظرية ترك الكلام لأهل الاختصاص، وتتهمون الجميع بالإرهاب هل تردون أن تنزل القنابل فوقا رؤوسنا ونقبل الموت ونسكت حتى لا تتهمونا بالإرهاب أو نقبل بحكام العار ونسكت ولا ننتفض لإسقاطهم من أجل سواد عيونكم ولكي تعشون في عزة الغرب بدون نظرتهم التي تشعرك أنك مختلف عنهم بما يطلق عليه "إسلاموفوبيا"، على هذه الشعوب أن تحب لغيرها ما تحب لنفسها وتقف ضد حكوماتها في ما تفعله فينا وإلا فلتتحمل ما يحدث لها لان الأخطر فقدان كل ما لديك وكل من تحبهم ويحبوك ويصبح ليس لديك ما تخسره، اسأل الله ان لا يضعك في طريق هؤلاء وانت تتكلم بهذه الطريقة، عندما يأخذ الأرواح ليس بعدها شيء لنخاف منه، لماذا لا يخاف الغرب من إنتقال القتل عندهم بسبب التدخل وقتل الآخرين فيكون الرادع، نحن نخاف أن نوسخ ملف السوابق العدلية فلا نجد عمل، نخاف ان نتشاجر وندخل السجن، نخاف من التعذيب نخاف من أمور كثيرة، فلا نقاوم حتى ولو كنا مظلومين، نحاول ان نخلق عالم أخضر مليء بالضحك والامل والسعادة، سيأتي يوم نكتشف أنه عالم افتراضي خلقه الشعب الجزائري للهروب من الواقع المعيشي ومن كل فضلات الحكام المستبدين من محاولة جَرْف المجتمع إلى التَّغريب، وسلخ هويَّته ، ومهما حاولت ستجد نفسك ما زلت في الجزائر ولم تبتعد كثيرا، وسيستيقظ في أحد الأيام سيكتشف الشعب الجزائري انه لا مفر من المواجهة، نحن نسمع من حين لي آخر يجب ان نقول للمحسن احسنت وللمسيء أسأت، ما يجب ان نعرفه ونتعلمه، هل يجوز اخلاص مسؤول في ظل حُكام فاسدين، ويكون سبب إطالة عمْر هذه الطغمة الحاكمة المستبدة، لا يمكن قول أن الوزير الفلاني أو المسؤول العلاني نزيه ومخلص في ظل حُكام ظلمة كفرة مفسدين، وبي طريقة عكسية لا يمكن ان نقول مثلا ان غُول فاسد بسبب طريق تكلفته تقارب خمسة مليار دولار أكل عشرين مليار دولار ومزال، من يضمن لولم يأكل هذه المبالغ أن لا تستعمل في بناء السجون وقهر الشعب وتذليله أو شراء أسلحة وتجييش جيوشهم وما أكثر من سينخرط فيه لمحاربة الله بعدم تطبيق شرعه ومن يتخذ دين الله عدو فإنا الله عدو الكافرين، أو يتم نهب هذه الأموال وسرقتها إنها أرحم الحالات، يجب أن نقطع أمل إصلاح هؤلاء انهم مجرمون كفرة لا يخافون محاسبة الله في الدماء فما بالك في المعاصي الأخرى، لن نجني من بحبوحتهم إلا الذل والهوان، أسأل الله ان يبعد علينا عذاب أموال الاحتياطي بما شاء وكيفما شاء.

 

رسالة للعالم ليفهم لماذا:

 كنت شاب مجتهد في الدراسة من عائلة فقيرة مثل حال كل العائلات الدائرة حولي، كنت أجتهد لأجد عمل أو أقوم بمشروع وأصبح رجل أعمال كانت أحلامي كبيرة كبر الجزائر وتضحيات الشهداء لنستقل من الذل والمهان، أذهب للبلدية أذهب للولاية أستخرج الوثائق المطلوبة أصحح الأخطاء الواردة فيها أعود للبلدية أعود للولاية أسأل عن الملفات التي وضعتها، كنت استيقظ مبكرا لكي يبارك الله لي في اجتهادي، وتمر الأيام والسنين ولم اتحصل لا على عمل ولا على مشروع، ثم تفطنت ليس المشكل لا في الأموال غير متوفرة ولا في الوظائف غير موجودة ولا المشاريع مملوءة، إنها تقدم لأناس لا أعرفهم، لم أكن أعلم مكان يحدث، وعندما اكتشفت وتأكدت أن العيب لا يكمن في اجتهادي، كانت صدمة قوية لا تتصورها تمنيت لولم أولد في الجزائر، تمنيت لولم تستقل الجزائر ومات فيها أعمامي وأخوالي على الأقل هم معي الآن لحل مشاكلي، وما وجد هؤلاء مكان لإهانتي، إن إهانة فرنسا أهون بكثير "إنها عدو ومن المتوقع أن تقوم بذلك"، لن تتصور الاحساس الذي وضعوني فيه، لو كنت بحزام ناسف حينها لفجرت نفسي وسطهم وأنا أضحك عليهم لانهم لا يعلمون أنهم سيصبحون أشلاء بعد لحظات، كما لم أكن أعلم أنهم كانوا يستخفون بي، لا تخافوا لستُ بي غبي التفجير سيقتل القليل وأنا معهم، السلاح أفضل لأنني سأردي عدد أكبر منهم، وأخلص الجزائر من رائحتهم، وقد يكتب لي الله العيش لأكرر الكرة حتى تطهير الجزائر ويظهر الحق أو أهلك دونه، يا جزائر ...

 

على الشعب الجزائري أن يختار طريقه إذا كان يريد صراع ديمقراطي أو صراع حرب؟

 

صراع الحرب تجعل القوي والمتغلب هو من يحكم.

والصراع الديمقراطي تجعل حجم تضحيات الشعب هو المتغلب ومن يحكم.

 

ولكل صراع شروط وطريق .....

 

سأتطرق في المنشور القادم إلى:

شروط وطريقة وسبيل كل صراع.

علامات الدخول في صراع ديمقراطي.

علامات الدخول في صراع الحرب.

هل الشعب الجزائري في صراع ديمقراطي أو صراع حرب؟

هل دخول المعارضة الاستحقاقات الانتخابية القادمة خيانة أم واجب؟

 

وغيرها، والتطرق لكل مستجدات الساحة العالمية.

2016/08/04


خارطة تقريبية لتوزيع السنة والشيعة في عالم لا إله الا الله محمد رسول الله