الرئيس التركي قام البارحة بافتتاح المستشفى الأكاديمي بمدينة إسطنبول، وأصدر تعليمة لوزارة الصحة بجعل الأدوية بما فيها أدوية السرطان مجانية حيث قال (الشعب لن يضطر بعد اليوم لدفع ثروات كبيرة للعلاج في المستشفيات الخاصة)، بالمقابل رئيسنا العزيز كعادته في كل مرة ينتقل لفرنسا لتلقي العلاج.

 

   والله لست أدري لماذا لا يريحنا ويبقا هناك بالقرب من مشفاه، على الأقل يوفر على هذه البلاد المتقشفة أموال التنقلات، أتساءل متى نتوقف من التكرار ليس فقط الرئيس من هو مريض بل البلاد كلها مريضة، وما هذا الرئيس سوى انعكاس، ومستشفياتنا برغم كل المجهودات المزعومة مازلنا أمام الطوابير ونقصان خيط الجراحة، ومازلنا أمام ندرت الأدوية الأساسية وفي بعض المناطق فقدانها أصلا، والجزائر منذ أكثر من شهر وهي تعاني من نقص حاد للحليب "حليب الشكارة"، لم يتغير شيء، مالم تضطر للذهاب للمستشفى وشراء الدواء لن تشعر بهذا ولن يخبروك بالواقع حتى يحين اليوم الذي تكتشف ذلك لوحدك.

 

جزائر العزة والكرامة:

بعد الاستقلال الشعب الجزائري لم يكن يهمه تفاصيل الشخص الذي يريد أن يصبح رئيس البلاد وخاصتا إن كان من المعروفين والمجاهدين، من سيعارض يوسف بن خدة ومن لا يريد بومدين ومن سيرفض آيت أحمد أو بوضياف وحتى عميروش وكريم بلقاسم وغيرهم إن بقوا أحياء "بل أحياء عند ربهم يرزقون"، ومن الطبيعي أن يقول شعب الإستقلال مقولته الشهيرة "سبع سنين بركات" عند مشاهدته الصراع والتقاتل بين الجسد الواحد لان الأهم عنده هو بناء الجزائر وخاصتا وقراح قوافل الشهداء ومخلفات الحرب لا تزال في ذهنه وهمه الإننتقال من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر وهو بناء وعمران الجزائر، لكن يا للأسف ضاعت تضحيات الشعب الجزائري من صبر وسكوت والقناعة والرضى بالقليل ولم يتم إستغلال هذه الأموال الناتجة من طيب الشعب لبناء الحضارة والنتيجة الأن ليس الجزائر في الذيل بل سقطت منه.

لست أدي من أين يأتيكم كل هذا الصبر والتحمل ...

النظام الحالي إن صح قول ذلك يريد تكسير أنف وهمة وشماخة الشعب الجزائري بتكرار العهدة تلوا العهدة ليتعود الشعب في أعماق وأعماق كيانه ووجدانه بذلك تمهيدا لتكريس هذا التكرار في الرئيس القادم ويجعل من هذا التصرف من طبيعة الحكم في البلاد، ولاكن الشيء الذي لا يعلمه وأؤكد لك كما قلت يخيروننا إما هم أو داعش، والله سنترحم على أيام داعش النتيجة الحتمية والله غالب على أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون، مثلما قال الشيخ علي بن حاج بالنسبة "لخارجين الطريق" قديما كانوا يملكون قيم ومبادئ خلاف ما نشاهد الآن:

كلمة علي بن حاج بالذرعان ولاية الطارف:

 

   الجزائر ستنزف من جديد والخمس سنوات القادمة ليست بي بعيد، الشيء الذي أستطيع أن أطمئنكم به أنه لن تكون بحدة ليبيا وسوريا ولا كنها وأكيد ستكون، لست بمنجم ولم أدخل يوما مدارس الكهنة ولاكن كل تصرفات المتسلطين علينا تشير أنهم يريدون إلقاء الجزائر للتهلكة وسوف يلقونها والسبب هو سكوتنا عليهم، وأخوف على الجزائر من هؤلاء من كان يأكل دجاجتين في اليوم ويصبح لا يجد إلا واحدة إنهم أشد فتكا على العباد والبلاد، أما الشعب العبيد أصلا لن يتغير عليه شيء لا في البحبوحة ولا غير البحبوحة وهو من سيدفع الثمن كل الثمن في النهاية، أصبح العكس الشعب هو من يعيش في المريخ وخارج الكرة الأرضية وليس النظام شبابنا اليوم بعدما كان المتسلطين يحذر من غسيل الأدمغة من شدة خوفهم على أنفسهم قاموا بتفريغ المخ كليتا من جماجمهم لكي لا يتمكن أحد من إيجاده وغسيله!

ولاكن ما لا يعلموه أن الله غالب على أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون.

2016/11/07


رد علي بن حاج على وزير العدل الذي لايعلم بالرقابة القضائية الممارسة على قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ

2016/11/06


كلمة علي بن حاج ماذا وراء رحيل عمار سعداني


كلمة علي بن حاج في المغاربية الغليان الاجتماعي يحاصر السلطة

2016/10/16


Fracture de sol_les dangers de gaz de schiste


نهاية البترول في القريب العاجل هل نحن مستعدون لذلك؟ والى أين وصل استعدادنا لموجهة النكسة؟

نهاية البترول كل العالم يعلم أنه سيحدث في القريب العاجل، ومع أن الكل يعلم ذلك نجد المسؤولين يقومون بالمستحيل لتجنب الحديث عن الموضوع

والى متى نغض النظر عن تدمير الأرض والوسط المعيشي والمياه الجوفية من أجل الغاز الصخري لإرضاء حاجياتنا؟

ماذا يمكن أن نفعله فعلا لكي تمر علينا هذه الفاجعة بأقل تأثير ممكن علينا وعلى طريقة عيشنا في السنوات القادمة؟


8   7   6   5   4   3   2   1