داعش يتجه صوب الهلال النفطي في ليبيا هل يمكن أن تكون ذريعة

نشرت صحف بريطانية تقارير منذ عدة شهور داعش يتجه صوب الهلال النفطي في ليبيا وعتمدة لنشر هذا الخبر على "المركز البريطاني لمكافحة الإرهاب" أن الدولة الإسلامية في ليبيا تسعى للسيطرة على الهلال النفطي في ليبيا وقد يكون هو سبب إسراع الدول الغربية في قصف الدولة الإسلامية في سرت أم مجرد ذريعة للهجوم على النفط وخاصتا وأن أغنية محاربة الإرهاب داعش يجدي ثماره والكل يصدقها، حيث نفذت بريطانية بالتعاون مع حلفاء أوروبيين التدخل العسكري في ليبيا وتستند كل هذه الأخبار التي سأذكرها إلى مصادر من وزارتي الدفاع والخارجية البريطانية  

أعلنت فرنسا قبل الهجوم على سرت أن طائراتها نفذت طلعات استطلاع فوق مناطق تحت حكم الدولة الإسلامية في ليبيا خاصة مدينة سرت، وبذلك تنضم الطائرات الفرنسية إلى نظيرتها الأميركية التي تنفذ طلعات استطلاع وأحيانا غارات إستهدفت مواقع تحت حكم الدولة الإسلامية، وتسعى هذه الطلعات الجوية لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات وقدرات الدولة الإسلامية والأهداف الاستراتيجية التي تم قصفها فعلا بعدها لإضعاف قدرات الدولة الاسلامية، وبحسب “الغارديان”، فإن الولايات المتحدة تستخدم طائرات بدون طيار في قصف أهداف بليبيا من قواعد في إيطاليا، كما أن هناك قوات غربية موجودة على حدود ليبيا حيث لم يذكر التقرير بتحديد أي حدود يقصد، وتبحر قطع بحرية أوروبية وأميركية في مياه المتوسط بحجة مواجهة الهجرة غير الشرعية، ويقول التقرير أن هذه القوات شاركت في العملية  ضد الدولة الإسلامية في سيرت

وذكر صحيفة “الغارديان” البريطانية كذلك بعد ان استجدت معطيات ومعلومات حصلت عليها أجهزة استخبارات منذ عدة أشهر تقول إن ليبيا أصبحت احتياطا وبديلا للدولة الإسلامية في سوريا بعد أن تم تدميرها بالكامل وقتل وتشريد أهلها من طرف روسيا وحلفائها وهو السبب الذي قد يكون مقنع للعالم للإنقضاض على ليبيا 

وذكر التقرير الأممي أن عدد مجاهدي الدولة الإسلامية في ليبيا قد يكون بين 3000-2000 مجاهد حسب الصور الجوية والمعلومات التي تم تجميعها بواسطة الأقمار الصناعية، ويتمركز غالبيتهم في سرت

******************************************************

والسؤال لماذا الغرب مهتم بليبيا أكثر من غيرها؟

ليبيا تتمتع بمعادن ويورانيوم بكميات هائلة وبحقول نفط عملاقة وكبيرة تنتشر في حوض سرت المنطقة التي تشكل هلالا نفطيا بين سرت وأجدابيا، وهو نفس المكان الذي كان تحت سيطرة الدولة الإسلامية الذي يمنع ويعيق إقتراب أين كان لهذه المناطق، وسوف نركز على حقول النفط هذه ونعطي في التقرير التالي إحتياط النفط الذي تحتويه لتنجلي مدى أهميتها بالنسبة للغرب

اخر التقديرات من إدارة معلومات الطاقة الليبية اشارت الى أن حوض سرت يحتوي على نحو 80% تقريبا من اجمالي احتياطيات النفط في ليبيا بنحو 45 مليار برميل من النفط وتمثل تقريبا 90% من اجمالي انتاج البلاد من النفط، وهذا الحوض يحتوي على أكثر من 23 حقل نفط كبير و16 حقلا عملاقا

ويعتبر الغرب ليبيا احتياطي هائل من النفط وهذه الحقول متوزعة في حوض سرت على شكل هلال نفطي ضخم ويحتوي على احتياطات منها ما يتعدى الـ 12 مليار برميل واكثرها يتعدى الـ 500 مليون برميل من احتياط النفط وبعض الحقول يصل احتياطيها الى المليارات من البراميل 

من سرت الى اجدابيا حقول من لا يعرفها يعتقد أنها غير منتهية ويسميها العالم بالهلال النفطي

ملخص لما يوجد في هذا الهلال من حقول النفط 

حقل البيضاء الذي يحتوي أكثر من 500 مليون برميل من النفط. 

حقل نافورة ويحتوي ايضا أكثر من 500 مليون برميل من النفط. 

حقل الراجوبة أكثر من 500 مليون برميل من النفط .

حقل الواحة هو الأخر يحتوي أكثر من 500 مليون برميل من النفط .

حقل جيالو كذلك أكثر من 500 مليون برميل من النفط .

حقل سرير يحتوي على 12 مليار برميل من النفط .

حقل انتصار أكثر من 500 مليون برميل من النفط .

حقل امال  أكثر من 500 مليون برميل من النفط .

وغيرها كثير كحقل المبروك وحفرة كلها تحت أنظار الغرب ومستعد أن يعمل المستحيل والكثير لأجلها ومهما كلف الأمر

 

أماكن سيطرة وتواجد كل فصيل
أماكن سيطرة وتواجد كل فصيل
أماكن تواجد حقول النفط والغاز
أماكن تواجد حقول النفط والغاز