ها قد رجعنا لنقطة البداية، لا جيش حر ولا فصائل "مفعوصة" المفحوصة من طرف أمريكا والكفرة ولا داعش ولا إ رادة الشعوب ولا ديمقراطية التي صدعتم رؤوسنا بها صباح مساء كالدواء ولا جيوش عربية ولا قوة إقليمية ولا حتى كرامة، الحكاية كلها لمن يملك القوة يملك القرار، الارهاب هم الضعفاء والاقوياء هم الشرفاء العالم اليوم لا يحترم الا القوي.

 

الكفار ربوا جيل من امتنا يعرف كيف يدافع عن كفرهم نيابة عنهم، علينا أن نوجه كلامنا لمن يريد أن يسمعه ولا نمارس سياسة مسك العصى من الوسط لأن ذلك قد يأدي لفقدان الكل، نحن مسلمين ونريد تطبيق شرع الله، والباب مفتوح للكل لمن يقتنع بديننا أما البقية دورنا الدعوة وهدايتهم وإقناعهم بهذا الدين ....

 

كل من يسمون ويدعون أنهم دول مسلمة كلهم يشوهون المجاهدين أين كانوا سواء داعش أو جيش حر أو أي فصيل مهما كان وفي أي بلد كان مع أنهم كلهم سنة، والمصيبة نجد هؤلاء المجاهدين كلهم منقسمين والحق يقال لم يبقى سوى "جنود الخلافة" الدولة الاسلامية التي تقاتل لإعلاء كلمة الله وليسا لها ارتباط بأي قوى أخرى بإجرامها بجنونها ومساوئها وفتاويها تبقى هي الأفضل في الساحة وخاصتا أنها لا تتلقى الأوامر من الغرب وليست كالباقي كلهم ألعوبة في يد القوى المهيمنة من أمريكا وأروبا وروسيا والصين وحتى أستراليا وجنوب إفريقيا بالله عليكم يا مسلمين متى تستفيقوا وأن لا تبيدوا بعضكم البعض من أجل الدعم الأمريكي أو الروسي ألا تعلمون أنه ولا واحدا يهمه أمركم ولولا ذلك لما سلح فصيل ضد أخاه الفصيل ثم يسلح فصيل آخر ضد الفصيل المسلح الأول حتى تبادوا جميعا والبقية بطائرة أباتشي واحدة يفرقون ويشردون في الوديان والجبال.

 

ليس دور الدولة الإسلامية حرق السجائر وقطع الأنترنت ومصادرة الأطباق المقعرة وأجهزت إستقبال الساتلايت بحكم فتوى المفاسد التي فيها!!! ونعود للفتاوي التي لا تستند لركائز متينة فلندع هذا هداكم الله، وبهذا نحرم من فوائدها، كل شيء في هذه الأرض لها مفاسد وفوائد ومنكرات ولا يعقل حرمان المسلمين من فوائد الأشياء بمجرد المفاسد، ويستغلها العالم دون المسلمين!!! فليعلم الجميع أنه لا يمكن الوقوف ضد سيلان النهر والتيار مهما وضعت الحواجز سينفجر لا محال وينهر كل ما يجد أمامه، الله ودينه هو من يأمر بالعلم والتكنولوجيا بأول آية إقراء، ويلزم العلوم والتكنلوجية للجميع فرضا بينا، وينبذ كل ممارسات الطواغيت في التجهيل والا معلومة، لولا هذ القمر الصناعي والأنترنت ما وصلت لنا الأخبار وصور تكالب الغرب علينا حتى أصبح الكفار يغلقون القنوات ويحجبون المواقع ويسجنون الفيسبكيون بمجرد تدوينة أو تغريدة في الأنترنت الإسلام ضد كل هذا الممارسات الطغيانية ثم نشاهد التعتيم والتضليل وإستعمال الشهوات لمحاربة الإسلام بصور وأفلام العري في النهاية إتضح للجميع أنها لا جدوى منها وتضرهم هم أكثر مما تنفعهم في معركتهم او بمعنى أكثر تضر مجتمعاتهم أكثر مما تضر المسلمين، لا يمكن حرمان السكين بمجرد قد يستعمل للقتل ولا يمكن تحريم الكؤوس بمجرد أنها يمكن كذلك أن تستعمل لشرب الخمر ولا يمكن تحريم السيارات لأنها تحصد أكثر مما تحصده الحروب في بعض البلدان وحتى المخدرات التي تستعمل في التدخين والحقن لها فوائد في العمليات الجراحية وتسكين الآلام، إنها الفرع " فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " سورة البقرة الآية 173، أي: ألجئ إلى المحرم بجوع أو حاجة أو إكراه، غير باغ بمعنى: غير طالب للمحرم، ولا عاد بمعنى: متجاوز الحد قدر الضرورة فلا يزيد عليه، لا إثم عليه بمعنى: لا جناح عليه، هكذا تربينا وربنا الإسلام لمن لا يعلم، يجب توجيهها لما ينفع الأمة ولا يضرها وليس الإدمان عليها وجعلها هي الأساس والمصدر الأول للشهوات وكل هذا بسبب ممارسات الطواغيت على الشعوب بدل تزويج الشباب يتم خنقهم ثم لا يجدون متنفس سوى الذهاب للزنا والأفلام الإباحية لتفريغ شهواتهم بالخيال بدل الواقع وتعمير الأرض وتضييق المعيشة عليهم حتى لا يجدون سوى المخدرات والتدخين للترفيه عن أنفسهم بدل الواقع وملئ أوقاتهم بالعمل ولإنتاج، وراحتهم بالسفر والسياحة والاستجمام ...

كل مايحدث الآن بحد ذاته حرب شعواء على الإسلام والنتيجة من كل هذا أمر طبيعي لهذه الممارسات والكل يتجاهلها ومغيب لرفضها، دور الدولة الإسلامية التوعية وتوفير شروط الزواج للشباب و..و..و.. ثم الشعب لوحده عند كثرة الخيرات ستجده يتعفف ...، مدام المسلم لم يجهر بمعاصيه فهو حر في بيته فليشاهد ما يشاء وليشرب ويأكل ما يشاء، الأصل في الأشياء هو أن نظن أنها ستستعمل في الحلال وليس العكس وهذا يسمى الحكم المسبق ولو أن الله حكما علينا بالحكم المسبق ما ترك في هذه الأرض من دابة، الأصل نحن مؤمنين فلنخف الله قبل كل شيء إن كنا حقا نطمع ما عند الله، سأل حاكم طاغية أحد الحكماء فقال له ماحكم السارق فأجاب إن سرق وهو شبعان دون حاجة نقطع يده فقط وإن سرق بسبب الجوع والحرمان يستوجب هذا قطع رأس الحاكم.

 

انقسم المسلمون الى قسمين قسم لا يهمه تطبيق شرع الله ولا حجاب المرأة ولا إلتزام المؤمن ولا حرمة الخمر ولا حرمة الربى ولا حتى الحرمات ويعتبرون الغرب القدوة والمثل الأعلى ويقلدونهم في كل شيء حتى في العري ان تعرت امرأة في الغرب يقلدونها عندنا!

 

وقسم يخاف الله ويريد تطبيق شرع الله ويلتزمون بكل ما أمر الله.

 

كل ما يحدث في العالم هو القضاء على الدين بدعوة الحفاض عليه، القضاء على القران بدعوة الحفاض عليه لا يهمهم الظلم لا يهمهم من يموت ومن يسجن وفرض أمر الواقع ثم إنتهاج سياسة الهروب الى الأمام والمستقبل هو الأهم بمسمى عفا الله عما سلف وصاحب هذه المقولة يمهد لتجذير الفساد والطغيان...

 

الصراع بين الحق والباطل نجده من أول الخليقة بين آدم وابليس، نجد هذا الصراع، انا خلقتني من نار وخلقته من طين نفس التكبر الذي نجده اليوم، ونجد في القرآن تفصيل وتدقيق لكل رموز هذ الصراع.

 

 

يا من آمن بالله إعلم أن دين الله واحد فتقوا الله ولا تتبع كل أثيم.