آدم وحواء بمنظور الفوضى:

هل صحيح أن المرأة سبب ما نحن فيه كما نسمعه من حين لي آخر من البعض.

 

" المرأة حواء" لِما خلقت له بأنوثتها و"الرجل آدم" لِما خلقا له برجولته والحياة كفاح وقد خلق الإنسان في كبد ... والحقيقة التي نتناساها أننا خلقنا لنعبد الله.

 

ما يلاحظ أن المرأة الجزائرية عانت مثل الرجل بنفس الحدة من ثورة التحرير في 54 الى اكتساب الإرادة في 88، في بعض الأحيان أستغرب من النساء المطالبات بالحقوق وأقول في نفسي ... الرجال ولم يتحصلوا على حقوقهم فكيف !!! ... "وتضح الأن أن المؤامرة عالمية وهي أكبر وأشد".

 

 ولو كان الرجل في عيشة كريمة لوصل الخير للمرأة التي هي أمه وأخته وزوجته وبنته ... وإن لم يتحصل الرجل على حقوقه فلتتحصل عليه المرأة في النهاية أولادي هم أولادها وأمي أنا ابنها وأختي أنا أخوها ... يضنون أننا أغبياء، لاكن الملاحظ أن كلما يكون صراع في هرم الإجرام تبدأ القنوات التلفزيونية ...المرأة...المرأة... دون أن نفهم شيء سوى الحرية، المساوات، اللباس، الخروج، ... ويركزون على هذا ويعطون طابع ومفهوم خلفي أن الإسلام سبب التخلف ولا مساوات متناسين أننا لسنا في دولة "إسلامية" يطبق فيها الإسلام!!!  حتى نتهمه.

 

ويمر الوقت وأمي وأختي وبنتي مازالوا في نفس الحالة وما زلنا في نفس المعاناة ... وكلما زاد الخناق على المجتمع زاد الخناق على الكل ... والنتيجة نحن في نفس القفة ولا واحد مستفيد مع أنهم تم تفريقنا الرجل والمرأة!

 

ومن يريد الدخول في التفاصيل مضيعة للوقت لأن الحمة وآلام البطن والإسهال ووجع الرأس والطفح الجلدي أعراض ثانوية بعد شرب المياه الملوثة فما بالك بالقذرة، تجنب المياه القذرة هو العلاج إن لم يكن كل العلاج وقد لن تحتاج لمضادات حيوية بعد اختفاء الأعراض ومقاومة الجسم، كذلك التحرش العنف وغيرها... ماهي إلا أعراض سرعان ما تختفي بعد ضرب رأس التلوث ...

 

 هل يريدون إخفاء شيء خلف الرجل والمرأة هل يرودون لفت الأنظار عنهم وفضائحهم ... بخلق صراع أصري وهمي!

أم يحاربون الله بي تحريف المفاهيم المهم ان يكون ضد المرأة في الإسلام!  

 

مؤسسات الفوضى ... ماذا وراء انتقاء النساء الغير المحجبات وترقيتهم دون المحجبات أقصد رفض المحجبات من الأساس أين الحرية ... 

 

هل يمكن أن تكون العصابة المتسلطة علينا قد استخدم المرأة حقا لتسيير دواليب الفوضة للبقاء في الحكم؟

بعد استنتاجه وتأكده أن بقائه يعتمد على المرأة.

 

عندما نذهب الى البلدية والولاية والبريد والبنوك والوزارات والمحاكم والخدمات ... وكل ما يخص "الدولة" نلاحظ أن 95% نساء هل لأن المرأة حسب ضنهم لن تتسبب في إيقاف عجلة الفوضى بالإضراب العام بشعار نريد إسقاط الفوضى أو السبب الاستغلال.

 

هل "كوطة" 30% في البرلمان هو تكريس بقاء الحال على ما هو عليه أم مناصب شغل لنساء عائلاتهم، أصلا من البداية لامعن للبرلمان ... فما الهدف المسجل؟

 

والسؤال الأهم هل سيكون نهاية العصابة الحاكمة بي يد المرأة الجزائرية الحرة جنبا الى جنب مع الرجل؟

 

والملاحظ في القنوات الان تغيرهم من المعتاد الرجل والمرأة الى شكيب خليل، ثم ربراب "هناك حديث مطول بمنظوري حوله"، ما المصيبة نجانا الله من كيدهم يخبؤون ورائهم.


Écrire commentaire

Commentaires: 0