الإستبداد والعلم نقيضان لا يمكن أن يجتمعا

عندما نشاهد مظاهرات لم تشهدها أمريكا من قبل فهذا يدل أن الشعوب حقيقتا تنتفض لوجود علة وعندما نشاهد انتفاضات ترقى الى المسلحة عندنا فهذا يدل أن الشعوب تنتفض ليس فقط لوجود علة بل لوجود ما هو أفظع من مذلة وطغيان آلا وهو الاستعباد  

كما يمكن لرجل واحد مستبد ظالم سارق أن يصنع المذلة والمجاعة والحرب يمكن لرجل واحد صادق ثائر أن يصنع العدالة والكرامة والحرية

وكما يمكن للمثقف أن يصنع الكذب والتضليل يمكن لأمي أن يصنع أمة

مع أن هناك رجال عملوا كل مجهود للدفاع على الشعوب لإخراجها من الاستبداد منبع الفساد إلى الحرية أصل العدالة، لكنهم ماتوا دون تجسيد مبتغاهم هذا المبتغى الذي نجده في كل واحد منا، وبرغم من أنه مات ولم يسعفه الحظ  أن يرى تحرر الشعوب ولم يتمكن من إخراجها من حال الى حال لا كن أفكاره ماتزال حية وفيها الروح ليومنا هذا هذه الأفكار لوحدها تتحدى وتهدد حتى الآن أعتى الدكتاتوريات والطغاة هذه الفكرة التي يخشاها كل جبار في كل واحد فينا  لذلك تجده يعادي كل من يزرع هذه الفكرة وعلى رأسهم العلم أصل الحضارة والتطور

 ولماذا لا يكون في نفس كل واحد هذا الرجل الذي تبحث عنه الجزائر وهذه الفكرة التي تزعزع عروشا بأكملها

2017/01/31


Écrire commentaire

Commentaires: 0