السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية 1 يناير 2967أ الموافق لـ 12 جانفي 2017م الموافق لـ 13 ربيع الثاني 1438هـ نتمنى أن يحل علينا بالبركات والصحة والخيرات، وكل عام وأنتم بخير

 

  لتنويه فقط والتركيز عن شيء مهم وتأكيده هو أن العروبة والعربية ليست ركن من أركان الإسلام، ولا يجب إعطاء قداسة وهبت وحرمة الإسلام للعربية أو العروبة مع ربطهم مع بعض بطريقة إلاهية بأي طريقة كانت هذا هو الفهم الخطأ المنتشر أو المفتعل بتحديد وهذا ينجر منه كره دين الإسلام البريء منهم بمجرد ربطه بأفعال العرب والعروبة وتقديسها

 

القبائل الكبرى وخاصتا في القرى لا تتكلم سوى بالغة الأمازيغية "تقفيليث"، بل سكان القبائل الكبرى لا يتقنون سوى اللغة الأمازيغية زائد الفرنسية للمتعلمين ومنه أي غريب عن المنطقة مِمَن لا يعرف اللغتين قد يتيه هناك ولن يجد من يفهمه أو يجيب عليه بالعربية إلا بصعوبة من الشباب وليس كبار السن نهائيا، حتى الآن فقط بفضل تدريس اللغة العربية في المدارس أصبح الجيل الجديد يتقنها، (ما أريد القول من لا يتكلم الأمازيغية ويتقن العربية فقط فأكيد أنه ليس من المنطقة) والسؤال هو هل أنت عربي لأن هناك العدين مِمَن ولد مثلا في العاصمة الجزائرية وبسبب محيطه أصبح لا يتكلم سوى العربية مع أنه أمازيغي حر أبا عن جد.ا

 لعلمك أنا أبحث عن حلول ميدانية وليس محاضراتيه وخطابية (ويا للأسف مع أنني أدعو للتوحد وأدافع عن هذا بشراسة ولاكن الحقيقة الميدانية تقول عكس ذلك وأجد نفسي دائما لوحدي أسبح عكس التيار وهذا مرهق كثيرا مع كل واحد كما يقال "راكب راصو" وخاصتا مِمَن يدعون العروبية، لأن المسألة لم تصبح مسألة حساسية أو كثرة تكرار العرب في كل جملة وتسمية أو لا عرق فوق الآخر وفقط بل وجدانية ... ، وإن أرغمتني لأقول في جملة القبائل الى أين سأقول الانفصال، وإن أرغمتني لأقول في جملة النظام الى أين أقول الإنهيار وإن أرغمتني لأقول في جملة الجزائرالى أين أقول المجهول، هذا النظام الحالي يريد أن يورثنا جزائر منهارة من كل الجوانب وكل شيء ونحن لسنا في صدد اللعب في الوقت الضائع بل في عمق ضربات الترجيح ومن له التسديدة القوية والدقيقة سيفوز بالمباراة، والنظام وعندما نقول النظام الحاكم هم أسماء معروفة وليس شيء مجهول من رئيس الجمهورية لقيادة الأركان ولكل أصحاب القرار، أما منفذي هذه القرارات نعتبرهم الدولة الجزائرية وهم كل من يجعل هذا النظام واقف على رجليه وهم كل العمال وخاصتا عمال المؤسسات الحكومية من جيش وشرطة ودرك مرورا بالأساتذة والمحامين والقضاة والأطباء وحتى عمال البريد والمواصلات حتى آخر حارس وبواب هذا ما نسميه بالمجموع الدولة الجزائرية  لمن لا يعلم ذلك

و فرحات مهني حقيقتا يسير بخطى صغيرة لكنها أكيدة وقد وضع قطار الإنفصال على السكة ولن يوقفه أحد بعد الآن، سوى إنتفاضة الشعب كل الشعب ضد النظام الحالي، بسبب تصرفات هذا النظام الجبان الذي يختبأ وراء عسكر مجرم محتل بكل ما للكلمة من قوة بل أخطر من المحتل فالمحتل الفرنسي كان يسمح بالتنقل الحر وكان لديه مستشفيات كريمة والزراعة وتربية الأبقار والحيوانات ويدعم هذا بكل التسهيلات والله فقط حبنا للجزائر وأهلنا ما أبقانا فيها ... غير ذلك لخرجنا منها وتركنا حتى ملابسنا، الأوضاع تتدهور أكثر من المتوقع وأقل شيء لتعلم حجم التدهور والجحيم المستشفيات لا تملك مختبر تحاليل طبية ولا أشعة ولا سكنار ولا حتى الآن حقنة تسكين الآلام!!! لا تجد فيها إلا طبيب يقدم لك ورقة مكتوب فيها التحاليل التي يجب أن تجريها ونوع الأشعة التي يجب إجرائها ثم ماذا ... ثم يبدأ عناء الخاص والمخابر الخاصة ومراكز المصورة الخاصة ثم يقولون العلاج مجاني في الجزائر يا منافقين ياكذابين، المرضى يقولون الموت أرحم وأفضل من عناء مستشفيات الجزائر

 هناك من يقول أن الجيش يريد تغيير مسلح ليس هذا ما يقلقني لأنها هي الحتمية والنهاية للطريق المنتهج من هذا النظام منذ الإستقلال إن لم يكن الجيش فهو الشعب إن لم يكن الشعب فهو الإنقسام إن لم يكن الانقسام فهو المحتل لأن الكلام ليس الآن في التغيير فالتغيير آتن ...آتن ... واجتهادنا يكون فقط في كيف ليكون بأقل الخسائر وما أشاهده حتى كيف بدأ ينفلت كحبات الرمل كلما ضغطت لتمسكها انزلق من يدك، حبت الرمل الأولى إنفلتت وستتبعها الحبات الأخرى مهما صنعنا في الإضراب الناجح الآخير في القبائل الكبرى وعدم إكتراث المناطق الأخرى لما يحدث هناك وخاصتا غرب الجزائر وهذا ولو بوقفة تضامنية لا أكثر ... وعكس ما يعتقده الكل أجد أن هذه المنطقة ستتعرض للمؤامرة والمراوغات ستكلف غاليا بنسبة للوحدة ... ونظرتكم ليست بعيدة ولا تستشعرون، ونحن الآن أمام الاجتهاد ليس في كيف بل حجم الدماء "المقياس أصبح حجم الدماء"، ما يقلقني هو أن هذا النظام ربط بطريقة وثيقة وسببها المال والفساد والرشوة، والمعريفة في تنصيب، وعقلية من يضعون في أماكن تعتبر مفاتيح الدولة، جعلت هناك ربط بين إنهيار النظام أي صانع القرار ونهيار منفذ القرار من جيش وشرطة ودرك وقضاة ومحاكم وحتى إنهيار الدولة الجزائرية من مدارس وحتى عمال البريد، وأخبر كل من لا يعلم أنه يتم التفكير جديا في ولادة جيش حر أمازيغي ((والصراع بينهم الآن في التسمية وطريقة عمله وصلاحياته حتى لا تكون مواجهة تحت إسم إرهابية أو فقط سيجعلونه واجهة للرأي العالمي لتمكين تقرير المصير)).ا

وما يقلقني أن هذا النظام الذي بيده مفاتيح أخذ القرار في التغيير والسلمية ربط سقوطه بسقوط الدولة الجزائرية وهذا سيكون كارثي، النظام يقول صراحة الآن وبدون تلميح ... أنا وبعدي الطوفان! ثم يقولون أنهم وطنيين ويحبون الجزائر!!، أصبحنا نحن من علينا أن نفكر في المعاق الذي لن يجد حتى راتبه الهزيل ليقتات منه وعلينا أن نفكر في المتقاعدين والمرضي المزمنة وأدويتهم حتى وإن كانوا يعالجون في مستشفيات مزبلية، ويشترون أدوية مقلدة وعلينا أن نحسب ألف حساب قبل الإقدام لإسقاط هذا النظام أقصد هذه الفوضة، وعلينا أن نَفهم ونٌفهم أن المجاهدين يعانون الأمرين، ولا يجب القول أنهم يتقاضون راتب شهري لا يستحقونه ... ليس راتبهم من أوصل الجزائر لهذه الحالة لتحتج عليهم بل علينا أن نضمن حقوقهم حتى بعد التغيير وإسقاط النظام

وعليه في الأيام القادمة على كل حقوقي العمل وإخبار الآخرين أنه علينا التركيز في أسرع وقت في كل القنوات المتاحة والمتوفرة وكفانا من التحاليل التي لامعنا لها الأيام القادمة أيام حاسمة ولا يجب تضييع الوقت لإفهام هذا الشعب بكل أطيافه وخاصتا ذوي الحقوق من مجاهدين الى أبناء المجاهدين والشهداء الى المعاقين الى المتقاعدين أن إسقاط النظام ليس معناه إسقاط وزارة المجاهدين والتقاعد والتضامن والمكتسبات و...و...و... (العائق الحقيقي الذي نواجهه ميدانيا).ا

لأن هناك عائلات بأكملها تعتمد على هذه الحقوق لتوفير مداخيل معيشية وهم مُتخوفون من المستقبل وما بعد هذا النظام وحقوقهم ومصيرهم، نفس الشي بنسبة لكل عامل يخافون من المجهول ومن ضياع أماكن عملهم وأغلبهم يخافون من تغيير منصبهم بعد إسقاط هذا النظام بعدما كان مدير يصبح بواب، تفكير غير منطقي لكنه موجود وعليه فمزال هناك نظال كبير ينتظرنا في التوعية

وتأخرنا الكبير في تحريك هذا الشعب وهو شبعان أدخلنا الآن حتى إنتفاضة الشعب ستصبح بلا جدوة بسبب التغير الجذري للسياسات العالمية بتجاه هذه الانتفاضات وسنوات القادمة ستصبح أكثر تعقيد، ويصبح وأكيد البقاء في البيوت والصبر أفضل عسى الله سيجد لنا مخرجا لأن المسألة أصبحت دماء وليس تغيير، وأضن أن المجريات تتسارع وهذه الوضعية ستبدأ بعد الانتخابات القادمة لأن إنتفاضة الجياع لا يمكن التحكم فيها كما يضن الكثرين وستأدي لا محال لدمار وهنا أنصح الجميع بالإسراع لوقفة حضارية بتحديد من كل العمال لإسقاط النظام أقصد إسقاط الفوضى بطريقة منظمة لنمكن كل الأحزاب من إتخاذ الإجراءات اللازمة بطريقة مدروسة 

وكل من سيشارك من هذه الأحزاب في الانتخابات القادمة كتب على نفسه شهادة الوفاة والمستقبل لمن لم يشارك ومن بينها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لأن هذا النظام يعتمد على الإنتخابات القادمة لطي صفحت الماضي نهائيا في المنظور الدولي وهذا له إنعكسات وخيمة على الداخل وعلى الديمقراطية

 

***

أن تكون مسلم يجب أن تشهد أن لا الاه الا الله وأن محمد عبده ورسوله لأن الشهادة ركن من أركان الإسلام (ولا يمكن أن تأمن بالله ولا تأمن بمن بعثه الله وائتمنه لتبليغ رسالته!)، بُنيا الإسلام على خمس لمن لم يفهم هو أن لا يمكن أن تقول أنني مسلم وأنت لا تصلي أو لا تصوم على إتفاق، ولاكن وأكيد أنك يمكن أن تكون مسلم وأنت أمازيغي، ولا دعي لسرد الأحاديث والآيات كالمعتاد كما هو متعامل عليه في مثل هذه المسائل لسبب واحد أن هذا شيء بديهي كما لا داعي في كل مرة للأدلة من الكتاب والسنة لتبين أن السرقة حرام لأن هذه الأمور من المفروض أن تكون من الماضي، وعلى كل واحد أن يتفقه في دينه وخاصتا ونحن في 2016م

 الخوض في مسألة الأمازيغية والعروبة في الجزائر أصبح بعد مرور 54 سنة من الإستقلال أمر في غاية التعقيد بالعنصرية، من بدأها هو النظام بغلق كل متنفس للقبائل وحتى قتل منظريها ودعمها شرذمة مِمَن يعتبرون أنفسهم عرب، ومع أنني لست مِمَن يربط مصير الشعوب واللأمم والأوطان وغتزال كل هذا في رجل واحد الا أن موت حسين أيت أحمد رحمه الله  صحر المنطقة القبائلية حقيقتا، كل الأمازيغ عانى من العنصرية عنصرية النظام من جهة وعنصرية الرعاع من جهة أخرى وكان ينعتوننا بـ [ القبيلي الفايح ]، وفي بعض الأحيان لأتفه الأسباب وفي أحيان أخرى تكون العداوة مثلا من أجل حل مسألة في امتحان المدرسة لم أقدم له الحل بسبب تربية آبائي التي أصبحت من قناعاتي أن هذا حرام ويعتبر غش وعلى كل واحد أن يقدم مجهوده فتتحول لعداوة عنصرية!ا

 

و لقد تطرق القرآن الكريم لموضوع العربية في عدة مواقع مثل:ا

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

بمعنى أن القرآن لا يمكن أن تقرئه إلا بالغة العربية وبالتحديد عند الصلاة وهذا ليست ظاهرة خاصة بالغة الأمازيغية أوالمنطقة الأمازيغية فقط وإنما ينطبق هذا لجميع اللغات والمناطق ... على الفرنسي والهندي والانجليزي فلا يمكن قراءة الفاتحة بالصينية في الصلاة وهي كما نعلم من أهم أركان الإسلام " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، وبهذا قد يصبح فرضا علينا أن نتعلم هذه اللغة وهنا أقول لغة القرآن الذي أنزل بها، ولا يجب أن نربطها بالجزيرة العربية أو آل سعود! ولا يجب خاصتا أن نربط العرب بالإسلام بمعنى من دخل دين الإسلام فقد أصبحا عربيا، ومن يصر على هذا الربط فقد يعتبر شرك بالله لأن دين الإسلام هو لله وحده لا

شريك له

 

 لدرجة أن العرب أصبحوا يصنفون المسلمين درجات!! مسلم درجة أولى ومسلم درجة ثانية أو ثالثة لأنه من أصل أمريكي أو من غابات الأمازون، والغرض من لا يعلم هو الإنقاص من قيمته وحتى من إنسانيته وربما من يدري كيف يفكرون هؤلاء من إسلامه ودينه أيضا، فهم قريشيون ومن نسب محمد ... والله إن هذا إلا من أعمال أحفاد ابن سلول، بدل نشر إنما المسلمون إخوة، وقال ﷺ هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش، ومن المفروض أن نكون أمة واحدة لأن ما يجمعنا هو الدين

وأنا هنا لا أتحدث عن تفسير القرطبي أو ابن كثير

أنا أبين لكم دينكم:ا

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ

سورة النحل الآية 103

وبهذا يقول الله في كتابه أن القرآن الكريم أنزل عربيا

 

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

سورة فصلت الآية 44

بمعنى حتى وإن أنزل بأي لغة كانت من لم يؤمن لا يأمن ولن يأمن به

 

وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا

سورة الإسراء الآية 97

، لأن القرآن قد أنزل وأكيد سينزل بي لغة ما وقد إختار الله العربية ولذلك فمشكل أن القرآن جاء بالغة العربية لا معنى له والدليل حتى في عصر النبي فصناديد قريش لم يؤمنوا به رغم أن القرآن أنزل بلغتهم

 

وأقول:ا

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

أي أن المشكل هو من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين وهل بوصلتنا سليمة لنتبع الهدى وخاصتا وأن الله بين كل شيء في كتابه لما لا يدع مجال للشك؟  ..... أو أن الضلال سيعمينا!ا

 

وأما أن تقول تسمية العالم العربي بي إدخال شمال إفريقيا أو مناطق أخرى وقد يكون السبب أنهم يدينون بالإسلام فهذا بحد ذاته عنصرية كمثل من تسأله من أين أنت ويقول أنا سعودي فقد لخص البلاد بأكملها وأذاب كل القبائل التي هناك في قبيله واحدة وهي آل سعود، برغم أنني يمكن أن أقول إنني أقصد بلاد السعودية جغرافيا، وهذا يعتبر مراوغة ولا نفع منها خاصتا عند الأمازيغ ... ا

ولماذا لا يسمون الجزيرة العربية بالجزيرة الأمازيغية؟

ولماذا لا يتركون الأمازيغ يحكمون هناك؟

يكفيهم تسميتهم لشبه جزيرتهم بالعربية ولأرض الأنبياء والمرسلين بهذا الإسم ولا داعي إدخال مناطق أخرى

 

عندما تقول العالم العربي أنت تحدد القومية العربية، وعندما تقول الأمازيغ فأنت تحدد القومية كذلك وهل يمكن أن تقول أن العربية السعودية وأقصد المنطقة الجغرافية هنا وتقنعهم أنها لا تمثل العربية فقط وأن من يقول أنها عربية وفقط هذا غير صحيح والتاريخ ... وغيره 

ومن يقول أن المنطقة بين قوصين العربية تجمعها اللغة العربية فهاذا خطأ السياسة المتبعة في واد والحقيقة في واد آخر ... المنطقة ما يجمعها الإسلام الذي هو وحده من لا يملك قومية مثل الروح هي روح في أي إنسان كانت ... وأرضي يرثها عبادي الصالحين

 أنا لست بمجنون  ... ولست بي أمي وقليل العقل والبصيرة كما تصلني بعض الرسائل بل لي مستوى جامعي وشهادات وإني أتقن أربع لغات إن أضفنا اللغة الأمازيغية

لا أريد الدخول في التفصيل لأن الإسلام جمعنا جميعا ...ا

***

لقد فشلت محاولات كل غازي بسبب أصالتها وتجذرها دون جدوى مسح وطمس كل تاريخ وحضارة للسكان الأصليين لشمال إفريقيا بإجماع كل المؤرخين والكتب وحدودها من البحر الأطلسي غربا حتى ليبيا أو الحدود المصرية شرقا ومن البحر الأبيض شمالا حتي منطقة الساحل جنوبا بمعنى كل الصحراء الكبرى وجزء من مالي ونيجر وحتى السودان ونجد الطوارق الذين يتكلمون اللغة الأمازيغية الفصحى ونجد عندهم الكثير من العبارات الأمازيغية التي لم يطرأ عليها تغيير في طريقة النطق الصحيح بسبب بعدهم عن كل تأثير خارجي واستعماري وليس عبارة عن خليط مثل العربية "الدالجة" المتداولة في الشارع الجزائري، حيث نجد أعمال جبارة وبحوث لجمع هذه اللغة الأمازيغية الصحيحة النطق وتدريسها في المدارس الجزائرية ليتمكن أولادنا من تكلم لغة أمازيغية فصحا

والنظام الجزائري حاول سلخ هذه المنطقة من لغتها وهويتها دون جدوى كذلك، وحاول في السنوات الأخيرة إدخال من ليس لهم أصل أمازيغي ولا يتكلمون الأمازيغية للمنطقة بواسطة السكنات التي بنيت هناك بدل من إعطائها لسكان المنطقة الأصليين ولاكن دون جدوى كذلك حيث أن أولاد من تم حشرهم هناك هم من ذاب في الحضارة الأمازيغية وأصبحوا يتقنون التكلم بالغة الأمازيغية بدل العكس وإرادة هذه الطغمة التي تدعي نسبها للعروبة والقريشية

علينا أن نكف عن هذا ونتكلم على الجزائر التي تجمعنا جميعا بسمها الجزائر وفقط سواء أكنت وهراني أو عنابي أو بجاوي أو تمنراستي وكفانا أنتم جميعا من الغباء، لأن إن كانت الأرض تورث فمن يرثها هم الأمازيغ وهم أول من دخل شمال إفريقيا أين لم يكن فيها أحد وليس قبيلة أخرى مثل العرب لأن العرب أصلهم بما يطلق عليها الآن صحراء الجزيرة العربية، ولا داعي لدخول ما قاله ابن خلدون ومن هو الذي جاء من القبيلة اليمنية للجزائر وغيره ... ومن يرى نفسه عربي فليعود لصحرائه في الجزيرة العربية من الآن لأنه لا مكان للعرب عندنا، فالأرض لمن ولدا وترعرع فيها

 

وما أرت أن أقول إذا كان من سيسقط هذه الطغمة الحاكمة فهم جبلين فقط ولا ثالث لهما كما في ثورة التحرير جبل الأوراس وجبل جرجرة، أين شهد هذين الجبلين أكثر من ثلاث أجزاء من أربعة من الشهداء في فترة تحرير الجزائري وما بقي من الجزء الأخير يوزع على جميع التراب الوطني هذه هي الحقيقة ولا داعي لتزييف لم تمر من هذه الثورة سوى 60 سنة ونريد إخفاء الحقائق من الآن ... وهذا نوع آخر من طمس الحقائق وتشويه لأغراض ... إن كان هذا يغيضكم ويغيض المناطق الأخرى فلتستدرك الأوضاع ولتقف وقفة رجل واحد بإضراب شامل ضد هذه الطغمة الحاكمة المستبدة، من حرر الجزائر هي القبائل الكبرى هي الأوراس وجرجرة وهم من رفض الإستسلام ورفضت أخذ الشمال دون الصحراء وهذا سبب إستشهاد أكبر قدر من الشهداء في الثلاث سنوات الأخيرة من الثورة التحريرية، وعلى الجميع أن يكف إن كنتم لا تريدون سماع هذا  ... إلا من القليل ولا أريد سرد الأسماء ومن بينهم أشخاص معروفة من الكل الذين يكرسون العنصرية تضنهم وطنيين وهم من أخبث الناس، وكما هناك في الشرق الجزائري في كل بيت شهيد ومجاهد ... هناك في الغرب الجزائري في كل بيت جندي في العسكر الحالي وإن لم نتفطن لهذا ستحدث مواجهة حقيقية بين الشرق والغرب، أنا لا أتكلم من الخيال ... علينا الإسراع من الجميع لإسقاط هذه الطغمة الحاكمة وعلى الضباط والجنود وليس القيادة من كل المؤسسات العسكرية والأمنية وأنا أشاهد أنهم حقيقتا قد بدأ يتفطنون أن الجزائر للجميع وأن لا مفر من قبول خيار الشعب للخروج لبر الأمان ... وأن التغيير ليس معناه إذلال كل من كان في النظام وعمل على تطويل عمره، لأن كما يخوفوننا بتحويل الجزائر لسوريا ... أنتم أيها الجنود والضباط من سيموت ومن سيوضع لمواجهة الموت لأنكم لا يجب أن تضن أننا سنقدم لكم البيض إن عزمتم تحويلها لسوريا ستموتون كما نموت تماما مثل سوريا وعليك أن تعلم أنه ليس الطغمة وأولادهم وليس حتى القيادة التي تحكمكم من ستموت كما ليس بشار وعصابته هم من مات ...ا

وأخيرا أستسمح الأحرار كل الأحرارعن كل ما جاء في هذه المقالة وأغضبكم .........ا

***

أما بالنسبة لداعش من أول يوم كل العالم إعتبرها إرهاب بمعنى يجوز قتلهم! وهذا التنظيم مرفوض بحجة أنهم يسيئون للثورة ويستغلون الفوضة والأوضاع المتردية ... وأنا أكرر وأقول أن داعش نوع من أنواع انتفاضة الشعوب ضد الطغاة والإستبداد، وعتبارهم إرهاب سيجعلهم وهذا ليس رأي بل واقع أن يعتبرونا كفار ونحن ضد إقامة الدولة الإسلامية والخلافة وتبعيات هذا وخيمة، أما كل ما تقوم به هو ردة فعل، وهناك عائلات بأكملها متواطئة مع هذه الأنظمة الدكتاتورية القاتلة الإرهابية المستبدة حتى النخاع، وعند وقوع منطقة تحت حكم الدولة تمهل أهلها 24 ساعة إما القبول بقوانين هذه الدولة أو الرحيل

 

وهي ليس من نتاج لا العالم الغربي ولا الشرقي ولا السي أي أي الأمريكية ولا الكا جي بي الروسية، ولي عدة أدلة على ذلك، على الأقل فلنقل ونطبق القاعدة وكما الكل يقول لا يجب وضع الجيش كله في نفس خانت جنرالاتهم، وان الجندي على دين من يحكمه، وأؤكد للجميع أنني ضد كل من يعتبر أي مجاهد باحث على الكرامة والحرية من أين كان أنه كافر أو عميل وخاصتا من يقول لهم من أنتم لأن الحقيقة والسؤال الصحيح يجب أن يطرح بطريقة عكسية هو من نحن، وباختصار حتى لا أطيل ... أقول أنه الآن يمكن أن أعطيك إسم لأكثر من ثلاثين فصيل يقاتلون في سوريا وأؤكد أنهم يتعدون 60 فصيل والمصيبة أغلبهم يتناحرون فيما بينهم أكثر مما يتناحرون مع داعش  لو أن كل فصائل الجيش الحر إتحد في جيش واحد وقد فعلوها مع بعض الفصائل وتوحدوا لما كان ترك مجال لمن لا يرضونهم السيطرة على أرض الواقع لأن القرار في النهاية يعود للشعوب أن تقبل بك أو لا ... والحل الوحيد هو توحد كل الفصائل الموجودة هناك في سوريا وحتى في العراق في جيش حر واحد متحد خلاف ذلك فهو عبث ...ا

 

إن من يعيش في الجزائر أين الركض وراء لقمت العيش يعتبره النظام ويفرضه علينا على أنه نصف الدين وإن أضفنا له النصف الآخر وهو الزواج يصبح الدين كله وعضم الله أجركم في الباقي" ولا نملك حتى الحرية الكافية ...  يعتبر مجاهدا من شروق الشمس لغروبها فمتى نستقل؟

 

عندما نرى أمن ريعي ودرك ريعي وجيش ريعي وحكومة ريعية إنهم لا ينتجون شيء حتى الأمن والسياسة بمعنى كل ما يتطلبه الدولة المحترمة لم يتمكنوا من إنتاجه، لو تم تشبه الجزائر بأرض فلاحية مثل هؤلاء الرعاع كمثل الفطريات التي تتغذى على النبتة وتضعفها وتهلكها دون فائدة ترجى منها فتجد الفلاح يسرع لرشها بالمبيدات ليتمكن من إنقاض إنتاجه، أو مثل هؤلاء كالبعوض الذي ينتظر في سقف غرفتك حلول الليل ليمص دمك، الذي لا يتطلب عنده حتى معدة وأمعاء ليقوم بتحويل هذا الدم المغذي الذي قمت أنت بإنتاجه بالعمل والكدح لتتمكن من شراء الطعام وبعدها قامت معدتك بتفكيكه وأمعائك بامتصاصه لتتمكن من تحويله لدم يستفيد منه الجسم فتأتي هذه البعوضة بكل بساطة لتحفر جلدك بأنبوبها لضخه مباشرة دون كيد أو عناء ثم تعود للسقف لتنام فتنتظر الليلة القادمة لتعيد الكرة، سنكتشف أن كل هؤلاء الرعاع لا يخدمون ولا يأمنون ولا يسوسون سوى حاسي مسعود الذي ينتج أكثر من 500 ألف برميل  في اليوم الواحد وحاسي رمل وبئر الغاز الطبيعي تيقنتورين الذي لم نعد نعرف هل أستنكر أو أشكر من كان السبب في تعلمي معلومة جديدة وهي إسم وموقع بئر الغاز هذه تقنتورين !!! بعد الحادثة  الارهابية والأمنية التي أودت بحياة الأجانب العاملين هناك التي فضحت على أنها من نتاج هذا النظام

 

لا يجب انتظار اليوم الذي يأتي بالقصاص يومها أين المناص إنكننم هذا ما تريدونه ستجدونه... لن ينعم ولا واحد بهذه الجزائر أبائنا من حررها ونحن من سيقرر مصيرها بنتخابات حرة ونزيهة وليس تحت إشرافكم نهائيا فلا تحلموا كثيرا لكلا يتحول لكابوس و إما أن نتعقل جميعنا أو نخربها جميعا أنتم من يريد ذلك وليس نحن أنتم من يملك الدبابة والطيارة وليس نحن أنتم من يقف جدارا منيعا ضد إرادت الشعب الجزائري وعلى الجدار أن ينهد إما للأرض بلا أضرار أو على رؤوس الجميع، على الكل أن يفهم هذا جيدا وتضعونها حلقة في أذانكم حتى لا تنسوا هذا، وأما بقاء الحال فهو مرفوض نهائيا والجزائر يخدمها الجزائريين غير ذلك كل من يقترب إليها فالموت ما ينتظره لا نريد لا أمريكا ولا الصين ولا غيره ولا نريد أحد عندنا ولا حتى استثماراتهم  وملاييرهم ... والملايير الخاصة بنا أين هي وحتى التوزيع العادل لها لم نشاهده وحتى صبر وتضحيات الجيش والدرك والشرطة لقمع هذا الشعب لتوفير لكم الوقت الكافي لنهوض بالبلاد ضاع  سدى أقسم بالله العلي العظيم إن هؤولاء الحكام يستحقون الشنق لتصون الجزائر وتحافض على سلامة ووحدة أراضيها، لا يعقل أن تمنح آلاف الهكتارات لأجنبي ولا تمنح هكتار واحد لإبن بلدك، وهذا النظام الآن يخطط تحت مسمى جلب الاستثمارات لأن يأتي بأجنبي ويقدم له مساحة أرضية وكل التسهيلات ليربي مليون بقرة حلوب لتوفير الحليب وتصديره والجزائريون يعملون عندهم مثل العبيد، ولماذا لا توزع هذه الأبقار على الجزائريين وتوفر لهم كل هذه الإمكانات والتسهيلات ليصبح لكل عائلة مدخول محترم وحياة كريمة وتضرب عصفورين بحجر واحد إنكم أشر العباد أنتم من يجب أن يختار وإن لم ترحلوا بي التي هيا أحسن سترحلون بي التي هي أقبح ... بسبب أن كل ماتقومون به مخالف للقانون والدستور وسوف تعاقبون على ذلك

هذه هي جزائر العزة والكرامة

2017/01/11


Écrire commentaire

Commentaires: 0