في هذا الموضوع سنتحدث عن المفاهيم وسوف نجري ونقوم بالمقارنة في مختلف المجالات حتى يكون لنا وعي ونظرة شاملة لنتمكن من فهم الأبعاد السياسية والاقتصادية وحتى العقائدية بطريقة مبسطة للجميع لنتمكن في الأخير من إصدار الأحكام وتصحيح المفاهيم
:الكافرون
مهما حاولت أن تقنعهم أنهم ليسوا كذلك (بمفهومهم الذي فهموه ويفهموه للآخر) بأن هذا الدين يهمشهم وينبذهم لدرجة أنه يأمر "بقطع رأسهم!" ولا نجات لهم إلا بالخنوع و دخولهم هذا الدين أو اعتناقه بالغصب... ويفهمون أن الإسلام جاء لغزو العالم ولن يرضى هذا الدين إلا أن يسحق الجميع الى أن تصبح الكرة الأرضية تحت قناعته وأنه جاء لتقويض الحريات من زنى وشرب الخمر ورقص وغناء وقمار ولباس وأكل لحم الخنزير وغيره ... التي هي من أساسيات الحرية الشخصية ومن طبيعتها... ويُسوّقوه بهذه الصفة في القرن الواحد والعشرين ويتحججون به عالميا لكي يحشدوا القوى العالمية ضده أكثرهم بقصد وكثيرهم بغير أن يتبين  ... برغم أنه لو أجرينا مقارنة بين قوانين هذا الدين الذي أرسله الله للعالمين ليكون دستورهم ومنه يستنبطون قوانينهم وبين القوانين البشرية التي تُطبخْ في الخفاء من مجهولين ويتم تعديلها كل مرة في البرلمان برفع الأيدي عندما لا تتوافق مع ما يرجون ويصبون أو عند اكتشاف ثغرة تأدي الى عدم بلوغ الصرامة المراد منها، ثم يُنتظر أن يصادق عليها من فخامت رئيس الجمهورية "إن فعل" ثم يُنتظر حتى تُطبع  وتُنشر في الجريدة الرسمية ثم تطبق على رقاب الناس بحد الكلاشنكوف وتهديد السجن وتأديب الغرامات المالية... لو أجرينا مقارنة بينهما أي "القوانين البشرية التي يعتبرها الكافرون أنها تضمن الحريات والحقوق، والقوانين الإلهية المعتبرة تخريف" فسوف تجد أنه ليس هناك شيء إسمه سجن في دين الله بل لكل مخالفة عقاب وغالبا ما تكون الجلد وتنحصر من جلدة واحدة وأقصاها ثمانين جلدة، وعند تنفيذ العقوبة يصبح كمن لا ذنب له ويملك جميع حقوقه، خلاف البشر جعلوا لكل مخالفة سجن معين يقضيها فيه وقد تصل للمؤبد! وعند تنفيذ العقوبة برغم من ذلك تبقى هذه المخالفة تتبعه مدى الحياة وتعكر عليه صوف سيرورة حياته الطبيعية "مثل إيجاد عمل" الذي هو من الحقوق الأساسية، بما يعرف بشهادة السوابق العدلية... برغم أنه قد تكون هذه المخالفة قام بها عن طيش أو مراهقة...، وقد حاول البشر تدارك هذا الانتهاك الصارخ الذي لا تسامح فيه في دين الله بخلق شهادة السوابق العدلية1 و2  وحتى شهادة السوابق العدلية 3 حيث كل واحدة تظهر فيه مخالفة معينة لتمكينه من إجاد عمل حيث أن شهادة السوابق العدلية1 غالبا تكون صافية لا يظهر فيها شيء إلا في حال جنحة أو مخالفة خطيرة "هذا حسب من قام بفرز الخطير والخفيف"، إلا أن الواقع يظهر بعد هذا الإجراء الذي قاموا به لحماية حق العمل أن أرباب العمل بعد معرفتهم بهذا الإجراء يشترطون دائما شهادة السوابق العدلية 3 وكأنهم سيزوجونه ابنتهم! حيث أن هذه شهادة السوابق العدلية 3 تطلب دائما عندما تطلب عمل في مكان حكومي مثل وزارة أو شرطي أو حتى لتكون إطار في البلدية مع الموافقة من المخابرات والداخلية

يتبع ...     2018/11/10