رحمة الله في عباده: 

    يقولون الفيس كان يُخوف الشعب بقطع الايدي، والمشاهد الان من خراب اضن لو كان انا لقطعت رؤوسهم وارى ان الله كان رحيم جدا مع هؤلاء السراق والنهاب في حكم الله بتقطع يده فقط، مع ان الخراب الناتج من فعلتهم ضياع الشباب تأخر أو لا زواج لا عمل لا عيشة كريمة لا صحة وما يترتب من ضياع الاخلاق انها كارثة وإن كنت ميسور الحال فنظر من حولك ولا تكن مثلهم تعيش في قوقعتك وسْتَشْرِفْ لما ستؤول اليه الأوضاع في البلاد و المخاطر المحدقة لكل وضعية، ان لم يكن قد فات الأوان لجبر الأوضاع بعد ظهور داعش لم يبق شعب الثمانينات و التسعينات وهناك من بايع داعش فعلا، والان يتخوفون و مرعوبون و يراقبون الحدود هل تعلمون ان همهم عدم و صول السلاح للشعب الجزائري لا أكثر و لا اقل و الإطاحة بِبارونات المخدرات سببه الرئيسي تورطهم المباشر مع تهريب السلاح، اذا كان تسلح الشعب يخيفكم كل هذا الخوف ويكون سبب اقتلاعكم من علوكم، هذا دليل ان الشعب يكرهكم كره القتل لماذا لا ترحلون بدون مشاكل، لا يمكن لدولة الاستمرار في هذه الظروف وتبقى حتى تخلق الانفصاليين و المتشددين و الجهوية وتستمر في البقاء و القمع حتى يظهر من لا يؤمن لا بسلمية و لا بالديموقراطية ولا بالجهوية ولا بالخلافة ولا حتى بالله، وندخل في مؤامرات العالم و الدول و الطامعين، تبا ان كنتم وصلتم لهذا المستوى و الخسة و الحقارة و تبا لمن يساندكم عن علم أو جهل و على رأسهم من يقف معهم من الجيش جنديهم اليد المنفذ قبل قائدهم، انا اريد شعب وان تسلح لن يكون هو الخطر بل سيكون العين الساهرة لحماية دولته وحكامه و اريد شعب لا يكون جزء في مؤامرة المهيمنين و لعبة بين ايدي  المخادعين.


Écrire commentaire

Commentaires: 0