السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 لست أدري كيف أشرح حقيقتا لأن الجزائر أصبحت مثل الثوب الذي تقطع مرات عديدة في أماكن عدة حتى أصبحت الأم لا يمكنها ترقيعه بسبب تقطعه وترقيعه عدة مرات في نفس المكان وفقدان القماش الذي من المفروض أين ستمر الإبرة لتتمكن الأم من خياطته ولم يتبقى سوى خيوط بالية متطايرة من بقايا الترقيعات الماضية  وأصبحنا في أزمة إقتصادية وسياسية وعقائدية وجهوية وأخلاقية ونفسية و...و... معقدة جدا، رحمتك اللهما إرفع أسعار البترول وجنب هذه الأمة ملا تطيق، ولا تأمر... ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) سورة الإسراء الآية 16

 

عندما نتحدث عن المؤسسة العسكرية يوهمون الشعب على أنها خط أحمر، ويتكلمون بخلفية يوهمون المستمع الغافل وكأننا نعادي المؤسسة ونريد من الجزائر أن تبقى بلا جيش يحميها ولا يسعني إلا أن أكرر الحكمة وأقول لا خير في جيش يقاتل بسلاح لا ينتجه، ولا شك أن الأمة لن تستقل بنفسها وتملك قرارها وإرادتها إذا كانت محتاجة للكفار في كل شيء من طعامها ولباسها وسلاحها، بل سيظل التهديد بالحصار الاقتصادي واقعاً عليها دائماً وتظل خاضعة لما يملى عليها.

 

ومتناسين أنها من المفروض أول من يجب أن يطبق فيها القانون وخاصتا وأنها مؤسسة انضباط " ويجب أن تكون القدوة ...والمثل الأعلى ...و...و... أصبحنا عند التكلم عنهم نصبح متطرفين من هول ما يحدث وخاصتا في هذه المؤسسة بالذات بفروعها، رأس الأفعى حقيقتا لكل مصائب الجزائر وتخلفها وبالشهادة وقضيا الأمر فيما كنتم تخبئون "إلا دماء الأبرياء

عندما نتخلص منهم ونصنع غذائنا ودوائنا وسلاحنا سنجد أمريكا وفرنسا والصين والكثير من البلدان من ألد الأعداء بسبب ماضي تصرفاتهم التي جعلت الجزائر مستعمرة لهم أو مكب لصناعاتهم فيصبح صناعة أي دواء وأي تكنلوجيا أمر غريب وغير مرغوب ويشكل خطر على إقتصادهم وأمنهم القومي، وهذا يستوجب معاداتنا، بل أخطر من ذلك في اليوم الذي سنتحرر أضن ستندلع الحرب العالمية الثالثة لأننا حسب ما أشاهد سنكون آخر بلد يتحرر و حتى الـ 20 سنة التي مازالت تنتظرنا لنكون بلد مثل البلدان لا يكون لنا الوقت فيها، والأخطر من كل هذا نحن ذاهبون حتى إنتفاضة الشعب تصبح لامعنا لها ولا جدوى منها ويصبح خيرا السكوت والرضى عسى الله يجد مخرجا والعد التنازلي لي هذه الوضعية حقيقتا قد بدأ وأرى أن 2017 هي الحد الفاصل بسبب أن هناك شيء يجهز في الخفاء ليستبق إنتفاضة الشعب لتكون إنتفاضة من صنيعتهم لينقض طرف على الحكم على حساب طرف أخر ويبقا الخاسر كالمعتاد الشعب بالقتلى والجرحى والمعاقين ... أنا لا أحطم الهمم بهذا الكلام لأن الأخطر من كل هذا والتاريخ شاهد عليه أن الأبناء الذين نخاف عليهم لتتمكن من ترك مورثاتنا فيه سيصبحون أمام أمر واقع من نتاجكم  الحتمية  لم تبقوا لهم خيار سوى المواجهة المسلحة


Écrire commentaire

Commentaires: 0