ماوراء الإتهام:    

   هل نحنوا بحاجة أن نٌحكم بشرع الله الذي وضع لنا كتاب التعليمات والإرشادات بحكم أنه له براءة الاختراع والشركة المنتجة والمهندس المشرف أليس له الحق أيضا أن يضع شهادة الضمان وأن تبقا سارية المفعول ما دمنا نحترم شُروط الاِستعمال أليس له الحق أيضا أن يقرر طريقة التخزين أو الاتلاف بحكم الوحيد الذي يعلم المواد المُستعملة وسُميتها ومدى خُطورتها.

 

هل نحنوا بحاجة أن نحكم بشرع أشخاص سَنُو قَوانين وعقوبات حسب مَنْظُورِهم وفَهمهم وذَكَائِهم ومُستواهم التعليمي ألا يمكن أن يكونو قد أدخلوا أيضاً غَرِيزَتهمْ وغُرُورهمْ وإِسْتِغْبَالِهمْ للأخرين وتَكبرهم وحَقدهم وكُرههم؟

ولماذا أنا من يجب أن يطيع لماذا لا اسن قوانيني وأجمع .... والويل ثم الويل....

 

جُيوش المشرق والمغرب مكانها الحقيقي السُجون السبب الوحيد لشرعيتها موافقة الكفار عليها، فامثلا نجد في العِرَاقْ الرئيس فُؤَادْ مَعْصُوم يمثل الشرعية ويقدم له كل الدعم والمساعدات المادية والعسكرية وحتى المعنوية بالزيارات والظهور في وسائل الإعلام بِسم الشَعب العراقي، والحقيقة أن الدَولة الإسلامية بما تسمى داعش متوسعة في كل أرجاء العراق وصولا إلى سورية هيا من لها الأمر والنهي في كل مدن والبلدات وهي المتغلب حسب نظرية علي جمعة، وما يسمى بالجيش او الحشد الشعبي ما هو إلا ما يسمون في بلداننا "بغير المتربين".

فلمذا الكذب علينا؟

ما الهدف وراء التعتيم؟

هل يخافون أن تكون لدينا معلومات صحيحة وبالتالي استنتاجات صحيحة.

أم كل من يصل الحكم يحلم بالخلود فيصبح الأخر مجرم خارج عن القانون مرتزقة ثم إرهابيين وأخيرا الظاهرة الجديدة الدعشوشية.

 

اتهام الآخر بالإرهاب هل القصد منه الاستعباد بالترهيب؟

الإرهاب مصطلح لا دين له ولا هوية هل هذا يعني لا تطبيق لدين الله ولا وطنية ولا جذور للشعب أو لا جهاد في سبيل الله لي جعل القرآن الكريم هو دستور البلاد؟

ماذا يقصد به؟ ...  هل هو الشعب الذي قال لا أو الذي ذهب للانتخابات وختار التغيير أم العصابة الذين انقلبُ على الإرادة الشعبية أو الجنرالات الذين خططوا أو الجندي الذي نفذ !!!

 

ما الهدف من إظهار جرائم داعش أنها حمراء والسكوت على الجرائم الأشنع في بلداننا التعذيب المفقودين المسجونين المذابح .... دعنى لا ننبش في الجراح .، شباب مستقبل الأمة تأكله البحار ، لا زواج بالمقابل عوانس لا عمل لا أكل بيوت ضيقة لامستشفيات لا تعليم ...بختصار أموات أحياء، هل مسموح أن يكون الموت بدون جثة !

 

مصر ماذا يحدث في مصر هل حقا نحن شعب ونتو شعب ... هل حقا في بلد الأزهر القوة تصبح هي الحق والعدل وقمت الرقي والحكمة، أم أن المبادئ التي درسنها من الصغر وتربينا عليها بداية من أحب لغيرك ما تحب لنفسك مرورا بالإثار و وصولا الى حب الوطن من الامان، عبارة عن أوهام خدعنا بها والحقيقة هي نفسي نفسي حتى ولو على جثث الأطفال والنساء والشيوخ ... كيف...

 

كيف يمكن أن نترك حاكما إستقوى ببلد أخر ليبقى إله على شعبه الرافض له بل وأدخله بطائراته وجنوده أليست هذه خيانة واستعمار كما درسناه، أو ليس لي الحق أن أقول لا أم العودة لنتخبات نعم أو نعم.

 

كيف يمكن لبرلمان أن يوافق على دستور شعب بعقلية المصوتون بـ: نعم والآن المصوتون بـ: نعم، أن يظهر على المباشر دون خوف أم أنهم تأكدو أن لاجثة لميت.

 

كيف يمكننا العيش في عقلية نلعب ولا نحسد، أوكي وصلة ليا حبست، هل إستٌبغلنا عندما كانوا في الأعلى صبرنى في الأسفل وعندما عرفنا الطريق للصعود لم يبادلونا الصبر بل أصرو في غلق الأبواب.

 

ماذا يقصد بالأيادي الخارجية هل أن الشعب غير قادر على تقرير مصيره أو غير قادر على أن يتفق ويخرج في يوم واحد في مظاهرات حاشدة أو أنه أغبى من أن ينعق بي لا   --- فما بالك أن يطالب بي أدنى حقوقه.

 

إستعملوا لقمة العيش للسيطرة على الشعب والبقاء في الحكم (جوع الكلب إتبعك).

 

ماتقوم به السلطة من أجل البقاء هو الولاء للقوى الكبرى وإعطاء مزاية شبيهة بي بيع البلاد وهذا له عواقب وخيمة للأجيال القادمة إذ سيصبح لهم الحق في التدخل (سياسيا دبلوماسيا أوعسكريا وحتى جويا وبريا لقدر الله) وفرض توجهاتهم بسم أي عذر حماية المصالح أو أنهم لهم الحق بحكم تواجدهم في البلاد بي إثتثمراتهم ......

وهذا مابدا يلوح في الأفق: فتح الأجواء الجوية جنود فرنسيا في الحدود مع ليبيا والمؤكد الأن الجنود البريطانية !!

 

عدم الإعتماد على الشعب للنهوض بالبلاد وهمهم جلب الاستثمارات بي إيهام المثقفين وخرجي الجامعات أنه المخرج والحكمة الوحيدة من الخروج لبر الأمان وازدهار البلاد بحجة الفقر والجهل والشعب لايحب العمل وأنه كسول ويحب الخمول ولكن الحقيقة هو نِتاج الخبل المتواصل من هؤلاء السراق، حتى أضحت مأسسات الدولة مجرد بنيات حسب طبائع الإستبداد.

 

على الشعب أن يعرف موقعه في القرآن:

آدم وحواء ... إبليس / قبيل وهبيل / قوم نوح / قوم عاد أو ثمود / قوم لوط / قَوم دَقْيَانُوسْ /قوم يوسف / قوم فرعون/ قوم محمد خاتم الأنبياء /....................

 

     ما أردت القول هو عندما نقرأ في تاريخ الأقوام السابقة نشعر أن تلك الأقوام غبية عاشت في الذل والاحتقار تحت حكم مجموعة كان من الممكن لتلك الأقوام أن تزيحهم بكل سهولة ونبدأ في إعطاء الحلول .... لو إتفقو ... لو إجتمعوا ... لو ثارو ... لو رحلو من تلك المنطقة وتركوهم يحكمون الهواء ...، لسبب واحد قد أحطنا الأن بكل ما حدث لهم وأُحطنا بكل شيء علما

عنهم ... وهي أول آية أنزلت لِوجه الأَرض اِقرأ ...... فَتدبرُوا يا ألي الألبَابْ.

2016/01/01 


Écrire commentaire

Commentaires: 0