من نحن؟ :

إن كنت ترى أن كاتب هذه المقالة إرهابي فعلم أنك طاغية، فنظرية النسبية لي أينشتاين مغلوط من يحسبها مجرد تطبيقات فزيائية فقط، الناظر من نافذة القطار يضن أنه يتحرك بي مجرد تحرك القطار المقابل له وكذلك في كل مجلات الحياة، قد تكون مخطئ وترى نفسك في صواب وكما تتهم الآخر بالإرهاب في منظورك قد تكون أنت الإرهاب من منظوره ومن يجب اقتلاعه من جذوره ... فما هو المقياس الذي يجب أن نعود إليه في كل مرة حتى يتبين الإرهاب من الشرعية، لست بي حاجة أن أجيب أو أبين كلنا نعلم الحق والصواب لأن الحق بَيّنْ والباطل ...

وحذر من اليوم الذي سيطبق الحق خاصتك فيك ...

 

المشكل لكل زمان عباده ولكل مكان بطولاته، فلا تحسب أن الأوضاع ستبقى هكذا ... نحن من سيعيش في الهوان والتيه الى أن يأتي القوم الذي تشرق فيه الأنوار باختصار لأنه يستحقها، فالكرامة والعدل عزيزة وغالية يسعى إليها ...

 

لماذا كل هذا الكلام لسبب واحد حتى نقف وقفة رجل واحد لكيلا تكون خسائر في الأرواح فسبب استقوائهم علينا بجيشهم نعم وأقولها بجيشهم وشرطتهم ودركهم، تفرقنا وتشرذمنا، على الأقل إن لم تقف مع الحق لا تكن ضده وما أكثر كيف تكون ضده ... فذهابك للعمل يعتبر أنك ضده معادلة يصعب عليك فهمها ... لذلك يقول الله يوم يشيب الولدان فستجد في رقبتك أناس لا تعرفهم يطالبون بالقصاص منك

 

   إن فراعنة هذا العصر وجنودهم يتأقلمون ويكتسبون المناعة مثل الفيروسات البشرية ضد الثورات وإرادة الشعوب فلا يمكن أن ننفذ خطة أو طريقة مرت على شعوب أخرى بكل نجاح مثل جنوب إفريقيا أو غاندي في الهند أو غيرها، لأنها أصبحت غير مجدية وفات الأوان بعد أن أصبحوا محصنين ... والحل هو إجاد مضاد حيوي جديد للقضاء على الفيروس قبل اكتسابه مناعة ضده، وقبل كل شيء علينا أن نشخص وندرس هذا الفيروس، والمشاهد الآن أنهم كلهم يكتسبون قوتهم من الخارج، قوة الطاعة أو أخذ الأرواح ...

 

وبي الرغم من فشلهم في كل المجلات مازال كل واحد في منصبه مع أن من تكون نتائج امتحاناته صفر يكون مصيره الطرد من المدرسة لقد تربينا على هذا منذ الصغر فلا يمكن الأن أن يقنعني أحد أو يغير مفاهيمي بعد أن شبت عليها إلا إذا كان يمارس عليا تهديد السجون والتغول وهذا يعتبر استبداد ...

 

الحل الوحيد لمجابهة هذا هو اتحاد الشعوب كل الشعوب ونزع عقدة التقوقع من وجداننا مادام الإيمان بالله يجمعنا وإن كنت رافض لهذا وتحارب الإسلام فعلم أنه من حق المؤمنين أن يكون لهم وطن يحكمون فيه بشرع الله

 

وشيء أخر هو جنودهم أبطال وثوارنا إرهابيين، يقتلون هو دفاع عن الوطن وقتلهم إرهاب وجريمة نكراء، والمصيبة تستنكرون، وكأن من يموتون في الجبال والوديان ليس لهم أمهات وأزواج وإخوة وأخوات... والله سنحاسب كلنا في الدنيا قبل الأخرة على كل مواطن يقتل في غير محله وكل جندي يسقط في غير مكانه ...

 

 إذا كنا نرفض كل قائد يظهر فلا يمكننا الاستمرار لا يمكنك أن تبقى محايد هكذا إم معهم أو ضدهم والسكوت علامة الرضى بكل اختصار وظاهرة تخطي راسي تجعلك عبدا إلى أن ينسوك حريتك مثل العصفور في القفص فهل تعتبر هذه عيشة مثالية بحكم تواجد الماء والغذاء في المؤاكل، وإن بقيت كذلك ستصبح عبدا تحت حكم كان فيتقاتلون بينهم على من يحكمكم وأنت لا قيمة لك بينهم ...

 

 شراء الأسلحة من الروس هو التقدم والخروج للشارع هو أيادي خارجية، متى سيكون التغيير إذا كان بالنسبة لهم كل شيء ممنوع وكل شيء خارج عن القانون، إنهم يهددوننا صباح مساء صراحة بالدماء مثل سورية، أما تهديد الشعب لهم إما الرحيل أو سورية يعتبر مساس بالوحدة الوطنية ومؤامرة ضد البلاد ...

 

ما يحدث في كل مكان في العالم هو ردة فعل طبيعية فلا يمكنني أن أقنع شخص بأن يتوقف من الضرب إذا كان الآخر يضرب فيه والقاضي العادل من يسأل الثاني عسا أن تكون كلتا عينيه انتزعتا ...

 

يقول صلى الله عليه من رأى منكم منكر فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الأمان.

لا يعقل أن نسجن الشعب الغاضب والمتشاجرين ونترك الفساد والنهب يرتعون في الجزائر بلا رقيب، يجب أن نحاسب من أوصلوا البلاد للخراب أنا أقول نحاسب المسؤولين أما إذا ضايق هذا الجيش هنا يجب على الشعب أن يقرر ماذا عليه أن يفعل ... وأضن يجب تطهير الجيش قبل كل شيء ... 

 

إننا ذاهبون إلى أزمة خانقة بسبب انهيار أسعار البترول المأكل الوحيد للجزائريين فيجب رفض هذه السياسة قبل فوات الأوان وخروج الجياع للشارع ليس الحل وأنصح عند خروج هؤلاء عدم الوقوف معهم ومساندتهم لأن مشكل الجزائر هو اكتساب الإرادة وإذا كان انتفاضتكم من أجل بطونكم فلن تتعدا حريتكم المعدة ...

 

2016/05/13


Écrire commentaire

Commentaires: 0